لو كـانت شمـس !

> آزال مجاهــد:

>
يسعى رجالات الاتحاد اليمني العام لكرة القدم خلال هذه الأيام إلى محو صورة ثماني سنوات عجاف ماضيات من خلال إعتماده على بضعة أسماء كان معظمها - إن لم يكن جميعها - إلى الأمس القريب أيادٍ للإتحاد نفسه داخل الأندية ولجانه مختلفة المسميات.
- يعلم أحمد صالح العيسي أكثر من غيره أن رجاله المتواجدين إلى جانبه في فترته الرئاسية الثالثة حالياً لم يقدموا الفائدة المرجوة لأنديتهم ، ومن قبل أنديتهم لأنفسهم إلا من خلال علاقتهم المباشرة به ، واسترزاقهم من خلاله عبر قنوات الإتصال المفتوحة ، والمباشرة معه.
- خرج البعض خلال الأيام القليلة الماضية من مكاتب اتحاد القدم يتحدثون عن عهد جديد سيكون وخلافاً على ما هو متوقع " عهداً " مختلفاً عن عهود مضت من خلال العمل ، وكذلك التخطيط الذي كان غائباً عن كل شخص من المصرحين ، والصامتين في آن معاً! فلو كانت شمس لأشرقت بالأمس يا هؤلاء.
- لا نشكك برغبة قيادة الإتحاد على العمل المثمر الذي وإن خدم الوطن ، فهو في مقامه الأول يخدم من (خيب) ظن الأخير، ومعه مواطنوه في تغيير واقع ظل إلى قبل وصول العيسي قبل نحو ثماني سنوات يسير ترافقه البركة ! فأصبح بعد وصوله غير مبارك البتة.
- إذا ما ابتغى العيسي النجاح فليس أمامه إلا أن يكبح جماح بضعة نفر كانوا إلى فترة ما قبل إنتخابه مثار جدل واسع ، وشكلوا لوحدهم جبهة ضغط على الرجل ، أكثر مما مثلوا نقاط قوة ! هؤلاء النفر الذين إستطاع الإعلام الرياضي أن يكشف زيفهم عادوا للعمل بهمتهم (المثبطة) للجهود من جديد ، وإن تغيرت الأسماء والصفات والمناصب.
- هناك من يتحدث الآن عما إذا كان المصرحون إياهم قد قدموا ما يشفع لهم أثناء تواجدهم في أنديتهم طوال الأعوام والعقود الطويلة التي كانت (مثقلةً) بهم ، وبتواجدهم أكثر مما كانت (مثمرة) فيهم إلا الكثير من المشاكل والدسائس ، والولاءات الضيقة التي لم تخدم أحداً مثلما خدمت (كروشهم)!
- جميع من يتواجد اليوم إلى جانب العيسي له إسهاماته المذكورة ، والغير منكورة إطلاقاً وإن كانت الإسهامات جميعها من عهد (الهكسوس) ؛ أيام ما كانت النفوس راضية مرضية وغير خاضعة لحكم الزمن الجائر الذي جعل من الكوادر حملة (مباخر) ليس أكثر من ذلك .. أو أقل!
- على القائمين على إتحاد كرة القدم اليمني أن يقدروا وضع " رئيسهم " أكثر من غيرهم ، وألا يقحموه في المرحلة الحالية في دهاليزهم كوننا مؤملين على الله ، قبل أن نضع أملنا فيه أن ينعدل حالنا المائل رياضياً من خلال العمل على ثلاث محاور أساسية هامة وهي : رفع الحظر على ملاعبنا اليمنية - إعادة الإعتبار للكرة اليمنية من خلال ضمان موقع محترم بعيد عن النيبال! - ضمان إقامة مسابقات الموسم القادم بطريقة ممنهجة ، وبعيدة عن (هوشلية) المواسم الماضية.

[email protected]

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى