كاسياس من النار إلى الجنة في الوقت الضائع !!
> «الأيام الرياضي» متابعات:
> احتفال النجم الإسباني إيكر كاسياس حارس مرمى ريال مدريد بالنجمة العاشرة، ليس فقط مجرد احتفال بالفوز باللقب، ولكنه احتفال من النجاة من نار الجماهير.
فقد تسبب خطأ الحارس العملاق بالخروج من مرماه في توقيت غير سليم في إصابة مرمى ريال مدريد بهدف كاد أن يكون وحيدًا من غودين لاعب أتلتيكو مدريد في الدقيقة (36) من عمر المباراة.
الهدف الذي كان قاب قوسين أو أدنى من إهداء أتلتيكو مدريد لقب دوري أبطال أوروبا على حساب تبخر حلم العاشرة لولا هدف الإنقاذ من رفيقه وصديقه الأسباني سيرجيو راموس في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع لشوط المباراة الثاني.
كاسياس تجنب الحديث عن الخطأ الذي ارتكبه مصرًا على أن أجواء الاحتفال أهم لديه من تذكر الأخطاء قائلا: "النتيجة عادلة، لقد دافعوا بشكل جيد، وقتلوا الوقت في النهاية، ولكننا قدمنا أداءً جيدًا، ونفشل وننجح ونأمل في أن يتذكر الجميع أن العاشرة كانت في لشبونة".
واعتبر القديس أن التتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة في تاريخ الفريق والثالثة بالنسبة لكاسياس يعد أهم من الفوز ببطولة كأس العالم مع منتخب أسبانيا بعدما تذوق كلا الإنجازين.
وشارك كاسياس في حمل (3) ألقاب لدوري أبطال أوروبا بداية من 1999م -2000م، والتي شارك في بعض مبارياتها، ولكن ليس بصفة أساسية، وفي 2001م-2002م، وأخيرًا في 2013م-2014م.
كاسياس الذي قاد أسبانيا لرفع كأس العالم قبل أربعة أعوام في جنوب أفريقيا 2010م نجح أمس في قيادة ريال مدريد للتتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا على حساب نادي أتليتيكو مدريد ليحصد الفريق لقب البطولة العاشر في تاريخه، والذي طال انتظاره لـ(12) عامًا منذ توج الميرنغي ريال مدريد بالكأس آخر مرة في 2002م.
تحدث كاسياس في تصريحات صحفية قائلا: "الفوز بهذه الكأس مهم للغاية، هو حتى أهم من الفوز بكأس العالم، لقد طال انتظارها كثيرًا – العاشرة - هو رقم مستدير، رقم كامل،. أريد تهنئة الجماهير التي أتت هنا، وأشكر الجماهير التي لم تتفوه بشيء سيء".
وأضاف قائد النادي الملكي: "لقد عانينا كثيرًا بعدما كانوا محظوظين بالهدف الذي سجلوه من خطأ لنا، ففرصهم كانت أكثر، ونحن واصلنا محاولة العودة في الكثير من المرات، عانينا أكثر مما ينبغي لنصل للشوطين الإضافيين".
فقد تسبب خطأ الحارس العملاق بالخروج من مرماه في توقيت غير سليم في إصابة مرمى ريال مدريد بهدف كاد أن يكون وحيدًا من غودين لاعب أتلتيكو مدريد في الدقيقة (36) من عمر المباراة.
الهدف الذي كان قاب قوسين أو أدنى من إهداء أتلتيكو مدريد لقب دوري أبطال أوروبا على حساب تبخر حلم العاشرة لولا هدف الإنقاذ من رفيقه وصديقه الأسباني سيرجيو راموس في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع لشوط المباراة الثاني.
كاسياس تجنب الحديث عن الخطأ الذي ارتكبه مصرًا على أن أجواء الاحتفال أهم لديه من تذكر الأخطاء قائلا: "النتيجة عادلة، لقد دافعوا بشكل جيد، وقتلوا الوقت في النهاية، ولكننا قدمنا أداءً جيدًا، ونفشل وننجح ونأمل في أن يتذكر الجميع أن العاشرة كانت في لشبونة".
واعتبر القديس أن التتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة في تاريخ الفريق والثالثة بالنسبة لكاسياس يعد أهم من الفوز ببطولة كأس العالم مع منتخب أسبانيا بعدما تذوق كلا الإنجازين.
وشارك كاسياس في حمل (3) ألقاب لدوري أبطال أوروبا بداية من 1999م -2000م، والتي شارك في بعض مبارياتها، ولكن ليس بصفة أساسية، وفي 2001م-2002م، وأخيرًا في 2013م-2014م.
كاسياس الذي قاد أسبانيا لرفع كأس العالم قبل أربعة أعوام في جنوب أفريقيا 2010م نجح أمس في قيادة ريال مدريد للتتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا على حساب نادي أتليتيكو مدريد ليحصد الفريق لقب البطولة العاشر في تاريخه، والذي طال انتظاره لـ(12) عامًا منذ توج الميرنغي ريال مدريد بالكأس آخر مرة في 2002م.
تحدث كاسياس في تصريحات صحفية قائلا: "الفوز بهذه الكأس مهم للغاية، هو حتى أهم من الفوز بكأس العالم، لقد طال انتظارها كثيرًا – العاشرة - هو رقم مستدير، رقم كامل،. أريد تهنئة الجماهير التي أتت هنا، وأشكر الجماهير التي لم تتفوه بشيء سيء".
وأضاف قائد النادي الملكي: "لقد عانينا كثيرًا بعدما كانوا محظوظين بالهدف الذي سجلوه من خطأ لنا، ففرصهم كانت أكثر، ونحن واصلنا محاولة العودة في الكثير من المرات، عانينا أكثر مما ينبغي لنصل للشوطين الإضافيين".