> شيع إلى مثواه الأخيرظهر أمس بمدينة الحوطة بلحج جثمان الجندي محمد عبدالله صالح أحد أفراد قوات الأمن الخاصة، اغتيل برصاص مسلحين في أحد شوارع المدينة الأسبوع الماضي .
وشارك في مراسيم التشيع جموع غفيرة من المواطنين، حيث ووري الثرى في إحدى مقابر الحوطة وعبر المشاركون في التشييع عن حزنهم ومطالبتهم الأجهزة الأمنية القيام بواجباتها ومسؤولياتها في القبض على القتلة .
وروى شقيق الشهيد محمد عبدالله صالح الحوشبي لـ "الأيام" اللحظات الأخيرة في حياة شقيقه قبل مقتلة بالقول: " قبل الحادثة بساعات حضر إلى المنزل أحد الأشخاص وقام بإخراج شقيقي الشهيد من المنزل وتناولا وجبة العشاء في أحد المطاعم، ثم تحركوا إلى منطقة المحلة والعودة إلى إحدى المواقع في الشارع العام للجلوس والتخزين مع بعض الأشخاص، حيث لم يعتد شقيقي الشهيد أن يجلس في هكذا أماكن .
وأضاف شقيق الشهيد:" أنه بعد جلوسه في الموقع هو وعدد من الشباب لمضغ القات وانقطاع التيار الكهربائي تعرض لعملية اغتيال من رصاص مسلحين".. مضيفا :" هناك عدد من المتهمين في عملية الاغتيال لدى السلطات، وحتى اليوم هم هاربون من وجه العدالة، وطالب الأجهزة الأمنية تحمل مسؤولياتها في كشف قتلة أخيه والقبض عليهم و وإحالتهم للقضاء .
يشار إلى أن تقريرالطبيب الشرعي ذكر أن الجندي محمد عبدالله صالح تعرض لثمان طلقات رصاص في اليد والرجل والصدر.