ارتفاع عدد النازحين في شبوة إلى 25 ألف نازح
> شبوة «الأيام» جمال شنيتر:
> قال رئيس لجنة التخطيط والتنمية بالمجلس المحلي ورئيس لجنة الإغاثة بمحافظة شبوة سعيد محمد المرنوم: "إن عدد المواطنين الذين نزحوا جراء العمليات العسكرية ارتفع إلى 25 ألف نازح، معظمهم من مديرية ميفعة".
وأضاف المرنوم في تصريح لـ "الأيام": "إن إجمالي التبرعات لصالح النازحين بلغت نحو 40 مليون ريال، قدمتها شركات خاصة عاملة في المحافظة وجمعيات خيرية ورجال أعمال".
وتطرق المرنوم إلى مشاكل وصعوبات تواجه عمل اللجنة في أعمال الحصر ونزوح أسر إلى منازل أقربائهم، وعدم لجوئهم إلى مراكز الإيواء، الأمر الذي يعيق أعمال المسح، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء والماء عن مديرية ميفعة، وهو الأمر الذي شكل ضغطا على مواطني
المديرية، وشجعهم على النزوح، وأدى ذلك إلى تفاقم المشكلة.
وفي رده على سؤال "الأيام" عن أسباب تأخر دور الجهات الحكومية في تقديم الدعم للنازحين، قال رئيس لجنة الإغاثة: "كثير من المنظمات ماتزال في أعمال المسح والحصر، وبعضها ترغب في إيصال التبرعات بطريقتهم الخاصة، ونحن في اللجنة اجتمعنا اليوم (أمس)، وأقررنا توزيع سلة غذائية لجميع النازحين".
وأعرب في ختام تصريحه عن أسفه لعدم التفاعل المطلوب والمناسب من
قبل المنظمات الدولية وتأخرها عن تقديم المعونات للنازحين.
يشار إلى أن المناطق الرئيسية التي لجأ إليها النازحون هي عتق، الروضة، حبان، بئر علي، عين بامعبد، رضوم، جلعة، بالإضافة إلى قرى في مديرية ميفعة نفسها، وكذا مدن في محافظات أخرى أهمها حضرموت وعدن وأبين.
وأضاف المرنوم في تصريح لـ "الأيام": "إن إجمالي التبرعات لصالح النازحين بلغت نحو 40 مليون ريال، قدمتها شركات خاصة عاملة في المحافظة وجمعيات خيرية ورجال أعمال".
وتطرق المرنوم إلى مشاكل وصعوبات تواجه عمل اللجنة في أعمال الحصر ونزوح أسر إلى منازل أقربائهم، وعدم لجوئهم إلى مراكز الإيواء، الأمر الذي يعيق أعمال المسح، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء والماء عن مديرية ميفعة، وهو الأمر الذي شكل ضغطا على مواطني
المديرية، وشجعهم على النزوح، وأدى ذلك إلى تفاقم المشكلة.
وفي رده على سؤال "الأيام" عن أسباب تأخر دور الجهات الحكومية في تقديم الدعم للنازحين، قال رئيس لجنة الإغاثة: "كثير من المنظمات ماتزال في أعمال المسح والحصر، وبعضها ترغب في إيصال التبرعات بطريقتهم الخاصة، ونحن في اللجنة اجتمعنا اليوم (أمس)، وأقررنا توزيع سلة غذائية لجميع النازحين".
وأعرب في ختام تصريحه عن أسفه لعدم التفاعل المطلوب والمناسب من
قبل المنظمات الدولية وتأخرها عن تقديم المعونات للنازحين.
يشار إلى أن المناطق الرئيسية التي لجأ إليها النازحون هي عتق، الروضة، حبان، بئر علي، عين بامعبد، رضوم، جلعة، بالإضافة إلى قرى في مديرية ميفعة نفسها، وكذا مدن في محافظات أخرى أهمها حضرموت وعدن وأبين.