الصوملي: عناصر في مدينة سيئون ساعدت الإرهابيين

> حضرموت «الأيام » خاص

> قال قائد المنطقة العسكرية الاولى اللواء محمد الصوملي إن الهجمات الإرهابية التي وقعت على مدينة سيئون الجمعة قبل الماضية لقيت إسنادا ومساعدة واشتراك عناصر في المدينة سلحت القادمين من الخارج، وتسلّم آخرون أسلحة من الإرهابيين أعيدت لهم عند انسحابهم.
واضاف الصوملي في لقاء ضم عددا من الإعلاميين ورجال الدين وممثلي المنظمات مدنية بوادي حضرموت أمس : “معلوماتنا تؤكد تورط مجموعة مسلحة في المدينة بمساعدة الإرهابيين ليدمروا ويحرقوا المدينة ويحاصروا المعسكرات ويعبثوا بالمدينة”.
ونفى الصوملي اتهامات بامتناع الجيش عن التحرك بقوله: “الأطقم عند خروجها من المعسكرات كان الإرهابيون يمنعونها ويحذرون أي سيارة عسكرية بالضرب لأن الجماعات تحمل أسلحة غير عادية، إضافة إلى تمترسها في المواقع السكنية”.
كما نفى قائد المنطقة الاولى خلال اللقاء ما تردد عن اشتراك جنود من الجيش إلى جانب أنصار الشريعة، وقال “انها إشاعات مغرضة، وهناك لجان تحقيق في كل ما جرى تعمل على حصر نقاط الضعف والقوة والنتائج”.. مناشداً وقوف المواطنين اولإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة تهدف النيل من حضرموت الحضارة والسلم”.
وأبدى الصوملي استغرابه من تحريض منابر مساجد ضد الجيش، وقال: “ما يؤسف أن الأئمة والخطباء في الجمعة التي تلت الأحداث لم يتحدثوا أو يدينوا ما حصل من جرائم قامت بها الجماعات المسلحة والضلالية”. حسبما ذكر.
وتابع اللواء الصوملي: “في نفس ليلة الهجمات على سيئون كان مسجد بمديرية شبام يحرض على الجيش والامن وكانوا يحشدون من كل مكان، ولدينا معلومات عن عناصر يجري ملاحقتها في حضرموت”.
من جهته تحدث اللواء سالم المنهالي وكيل المحافظة في اللقاء، وقال “إن ما جرى اختراق غير مسبوق”.. متسائلا عن عدم تدخل الألوية العسكرية، واضاف : “أنا من المعترضين على استخدام الأسلحة الثقيلة في المدينة لأنها قد تتسبب بأخطاء وسقوط ضحايا كثر”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى