التحالف الدولي يطالب بملاحقة المتورطين في مجزرتي تعز والضالع
> عدن «الأيام» متابعات:
> طالب التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات في فرنسا بالتحقيق العادل في مقتل خمسين شخصا وجرح المئات، خلال فض قوات الأمن اليمنية إعتصام ساحة الحرية بمدينة تعز في 29 مايو 2011، وكذا تشكيل لجنة لتقصي الحقائق بمحافظة الضالع بشأن سقوط عشرات القتلى جراء قصف دبابات الجيش مخيم عزاء لأحد نشطاء الحراك الجنوبي في 27 ديسمبر 2013.
وأكد أنه بصدد تشكيل لجنة لتقصي الحقائق في الحادثة بغية تحقيق العدالة ،وضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب.
وأشار التحالف - وهو منظمة فرنسية تدافع عن حقوق الإنسان والحريات العامة بالعالم - في بيان له إلى أن تلك الحادثة تعد من أبشع الجرائم التي ارتكبها النظام السابق.
وأكد البيان أن التحالف قد جمع الكثير من الوثائق والأدلة والشهادات والصور بشأن الحادثة، متهماً الحكومة بالإخلال بواجباتها ومسؤولياتها المنوطة بها تجاه الجريمة وأسر الضحايا، لافتا في الوقت نفسه إلى أنه ينسق مع عدد من المؤسسات الدولية المعنية لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق.
وقال المنسق العام للتحالف الدولي بفرنسا محمد إسماعيل الشامي: إن اللجنة المزمع تشكيلها تستمد مشروعيتها من المعاهدات والمواثيق الدولية التي وقع عليها اليمن، والتزم بها تجاه قضايا حقوق الإنسان، بالإضافة لقراري مجلس الأمن الدولي 2014 و2140 المتضمنين وجوب تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في تلك الانتهاكات، ومحاسبة مرتكبيها.
وأشار إلى أن التحالف يعمل على متابعة تمكين اللجنة من بدء عملها وممارسة نشاطها، وأنه سيرسل خطابا رسميا لوزيرة حقوق الإنسان باليمن بشأن تمكين اللجان من أداء عملها.
وأوضح الشامي أن التحالف بصدد تشكيل لجنة أخرى مماثلة للنزول، وتقصي الحقائق بمحافظة الضالع، بشأن حادثة سقوط عشرات القتلى، جراء قصف دبابات الجيش مخيم عزاء، لأحد نشطاء الحراك الجنوبي في 27 ديسمبر 2013، وهو ما لم يتم التحقيق فيه أيضاً.
وأكد أن التحالف سيعمل بالتنسيق مع المنظمات اليمنية، لإصدار قائمة بأسماء المتورطين في تلك الجرائم لملاحقتهم دولياً عبر القضاء الدولي.
وأكد أنه بصدد تشكيل لجنة لتقصي الحقائق في الحادثة بغية تحقيق العدالة ،وضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب.
وأشار التحالف - وهو منظمة فرنسية تدافع عن حقوق الإنسان والحريات العامة بالعالم - في بيان له إلى أن تلك الحادثة تعد من أبشع الجرائم التي ارتكبها النظام السابق.
وأكد البيان أن التحالف قد جمع الكثير من الوثائق والأدلة والشهادات والصور بشأن الحادثة، متهماً الحكومة بالإخلال بواجباتها ومسؤولياتها المنوطة بها تجاه الجريمة وأسر الضحايا، لافتا في الوقت نفسه إلى أنه ينسق مع عدد من المؤسسات الدولية المعنية لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق.
وقال المنسق العام للتحالف الدولي بفرنسا محمد إسماعيل الشامي: إن اللجنة المزمع تشكيلها تستمد مشروعيتها من المعاهدات والمواثيق الدولية التي وقع عليها اليمن، والتزم بها تجاه قضايا حقوق الإنسان، بالإضافة لقراري مجلس الأمن الدولي 2014 و2140 المتضمنين وجوب تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في تلك الانتهاكات، ومحاسبة مرتكبيها.
وأشار إلى أن التحالف يعمل على متابعة تمكين اللجنة من بدء عملها وممارسة نشاطها، وأنه سيرسل خطابا رسميا لوزيرة حقوق الإنسان باليمن بشأن تمكين اللجان من أداء عملها.
وأوضح الشامي أن التحالف بصدد تشكيل لجنة أخرى مماثلة للنزول، وتقصي الحقائق بمحافظة الضالع، بشأن حادثة سقوط عشرات القتلى، جراء قصف دبابات الجيش مخيم عزاء، لأحد نشطاء الحراك الجنوبي في 27 ديسمبر 2013، وهو ما لم يتم التحقيق فيه أيضاً.
وأكد أن التحالف سيعمل بالتنسيق مع المنظمات اليمنية، لإصدار قائمة بأسماء المتورطين في تلك الجرائم لملاحقتهم دولياً عبر القضاء الدولي.
