في دائـرة الضـوء..الفتى الإنجليزي الذهبي (واين روني)!

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> ولد واين روني عن أب وأم إنجليزيين ، في إحدى ضواحي مدينة ليفربول وبالتحديد في ضاحية كوكستيث ، ترعرع هو وإخوته جراهام وجون هناك تحت رعاية الأم جينيت التي لم تكن تعمل في ذلك الحين إلا معدة للعشاء في إحدى مدارس الضاحية ، وبالطبع فإن الأم لم تكن تحلم يوماً بأن ابنها البكر سيصل إلى هذا المستوى غير العادي ليجعل الصحف والوسائل الاعلامية الانجليزية والاوروبية تتغنى به ليلاً ونهاراً.
*** الحب لإيفرتون
الحب لإيفرتون لم يكن وليد الصدفة فالأب والأم جينيت هم من زرعا في نفس روني الصغير حب ذلك الفريق ، فأعلام النادي وشعاراته كانت تملأ الغرفة
الصغيرة المطلة على الشارع الخاصة بواين روني .. والبداية الكروية للولد الصغير كانت في نفس المدينة وبالتحدي في نادي والتن في دوري الصغار ، فقد راقبه صيادو إيفرتون للمواهب وبالتحديد بوب بيندلتون الذي صاده على الفور واتجه به إلى النادي الأزرق ، ويأتي ذلك بعد تسجيل روني لأكثر من 99 هدفاً مع فريقه الصغير في موسم واحد
وبالطبع لم يمض الكثير حتى انضم اللاعب لأكاديمية إيفرتون الكروية والتي بدأ فيها بصقل مواهبه وفنياته ، وبالطبع فإن الموهبة موهبة ، فقد ساعدته كثيراً في التقدم السريع ، حتى أنه كان يلعب مع فريق ما دون تسعة عشر عاماً وهو لم يكمل عامه الخامس عشر.
*** الإنتقال إلى مصاف الدرجة الأولى
أولى مشاركاته في الدرجة الأولى كانت في عام 2002 ، حيث تألق روني الصغير وقاد فريقه إيفرتون لفوز تاريخي على نادي الأرسنال بإحرازه هدفا أعجوبي
في الدقيقة الأخيرة ، معلناً فوز فريقه ومعلناً إحياء أمل الإنجليز في وجود مهاجم آخر إلى جانب الصغير الآخر مايكل أوين.
وبالطبع فإن هذا الهدف لم يكن الوحيد فقد قدم الكثير لفريقه إلا أن ذلك لم يشفع له في عام 2003 ، حيث لم يسجل سوى 9 أهداف مع فريقه ، كما حصل على 12 بطاقة صفراء جراء العنف ، وبالطبع ذلك لم يسعد الجماهير ، حيث اعتقدوا أن الابن المولود حديثاً لم يلبث أن تنفس ومات ولكن الولد واين روني أبى أن يكون ذلك حين قدم الأداء الرائع في بطولة أمم أوروبا الأخيرة واستطاع إحراز 4 أهداف كادت أن تكون كفيلة في أن يحرز لقب هداف البطولة ، لولا منافسة اللاعب ميلان باروش وخروج المنتخب الإنجليزي من غمار المنافسة .
أهداف واين الأربعة ضدّ سويسرا وكرواتيا، الذي تضمّنت هدفاً صاروخياً من 25 ياردة ضدّ الكرواتيين، كان كافياً أن يقنع السّير أليكس فيرغسن بالتوقيع مع واين، هذا وقد قاد روني منتخب بلاده إلى ربع النهائي بكل أحقية ، لولا إصابته التي لحقت به ومنعته من الاستمرار مع الفريق ، كل هذا يحدث ولم يتعد روني الــ 18 عاماً.ولتسطع البهجة الواضحة لرئيس الشياطين الحمر ليقول:
"أنا متحمّس جدا " .."أعتقد لدينا أفضل لاعب صغير رأته هذه البلاد في الـ30 سنة الماضية.. كلّ شخص مسرور بهذا التوقيع ".
*** روني مع المان يونايتد
في أول 90 دقيقة لروني مع مانشستر أظهرللعالم بأنّه كان يستحق أن يكون لاعباً للمان يونايتد وبرهن ذلك بطرقه للشباك ثلاثة مرات في أول مباراة له مع المان ، وذلك بالطبع الذي أقنع المدير التنفيذي ديفيد للتخلّي عن 30 مليون لفتى عمره 19 سنة في اليوم النهائي من موسم الإنتقالات .وقد أحيا النجم واين روني عيد ميلاده التاسع العشرفي مباراة ضدّ نيوكاسل في أولد ترافورد وكان المان يونايتد حينها متخلفاً بهدف مقابل صفر، و أطلق روني العنان لساقيه وسجل هدفاُ من 30 ياردة وانحرفت الكرة بضراوة في الزاوية العليا للمرمى.
*** واين روني والعادة الغريبة
اعترف النجم الإنجليزي واين روني بأن لديه واحدة من أغرب عادات النوم على مستوى العالم فالنجم الشاب لا يستطيع أن ينام إلا على صوت ضوضاء المكنسة الكهربائية أو صوت مجفف الشعر الخاص بصديقته كولين مكلولين.
وفي تصريحات لصحيفة «ميل أون صنداي» قال روني: «ساهمت في إتلاف عدد كبير من مجففات الشعر بسبب أني أتركها تعمل حتى ترتفع درجة حرارتها بشكل كبير وهو ما تكرهه كولين بشدة .
لكنها لا تدعني أبدا أشغل المكنسة أثناء تواجدنا سويا».
ونفى روني ما يقال عنه أنه شخص عنيف وقال: «يرى الناس الطريقة التي يتعامل بها المرء في الاستاد ويتخيلون أنهم يعرفون شخصيته.
ولكنهم في الواقع لا يعرفونه، ففي الحياة العادية يمكن القول أنني شخص حساس للغاية وخجول».
*** روني وإنجلترا والبرازيل
يتوقع مهاجم المنتخب الإنجليزي واين روني أن يصل إلى قمة مستواه عندما يخوض نهائيات كأس العالم لكرة القدم الشهر المقبل للمرة الثالثة على التوالي، مبديا سعادته بإمكانيات المواهب الشابة في تشكيلة منتخب إنجلترا.
وعاد مهاجم منتخب إنجلترا (28 عاما) سريعا عقب إصابة في القدم ليخوض نهائيات كأس العالم 2006 قبل أن يصاب في الكاحل في البطولة التي أقيمت في جنوب إفريقيا 2010 إلا أنه فشل في تقديم أي شيء من لمحاته المميزة لتودع إنجلترا البطولة.
وعلى الرغم من غيابه عن آخر ثلاث مباريات من مسيرة مانشستر يونايتد المحبطة الموسم الماضي بسبب إصابة في أعلى الفخذ يبدو روني واثقا من اكتمال جاهزيته عندما تنطلق البطولة في البرازيل في 12يونيو المقبل.
وقال روني لصحيفة ديلي ميل "أريد أن أكون جاهزا بنسبة 100% هذه المرة وأن أبتعد عن أي إصابات في التدريبات قبل أن أتوجه للبطولة. سأكون مستعدا تماما".
وعلى النقيض من التوقعات المرتفعة التي أحاطت بمنتخب إنجلترا في آخر نسختين من كأس العالم فإن الآمال في تحقيق إنجلترا للنجاح بالبرازيل لا تبدو مرتفعة بعد أن أوقعتها القرعة في المجموعة الرابعة الصعبة التي تضم إيطاليا وأوروغواي وكوستاريكا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى