تحية لهذه التربوية

> جلال عبده محسن:

> نادرا ما نسمع هذه الأيام إشادة بأي شيء جميل في حياتنا أو بأي مسئول، فالقاعدة العامة هي الشكوى المرة من صعوبة العيش والغلاء والفساد والتسيب والبطالة والكهرباء وحالة اليأس والإحباط التي تعتري مختلف نواحي حياتنا، مع ما يصاحب ذلك من تعكير للأجواء جراء حالة التصفيات والاغتيالات والتفجيرات والقاعدة والدماء التي تسفك والأرواح التي تزهق، ومع كل ذلك الألم والأنين ومن بين ذلك الركام والتشويش يظل التفاؤل والتمسك بالأمل ولا يمنع الأمر معه من الإشادة بشخصية تربوية سامقة.
ومن الكفاءات التي يحق لنا أن نفتخر بها وبصدق في الوسط التربوي والاجتماعي الأستاذة الفاضلة والمربية القديرة مريم شدادي، التي تركت لنا صورة جميلة وبصمة رائعة في التفاني والعطاء والإخلاص والتواضع والوفاء وكامتداد لسيرة عطرة لجيل سابق من التربويين الذين عملوا بدأب ومثابرة فاستحقوا الإشادة والتقدير.. فتحية لها.
* حالة طوارئ
حالة الطوارئ والاستنفار معلنة هذه الأيام بين صفوف أبنائنا وبناتنا الطلاب وكذلك في الأسر، فالامتحانات للشهادتين الثانوية والأساسية قد بدأت،ولكن لم تعد الأجواء المناسبة والتي ينبغي تهيئتها من قبل الأسرة وحدها، بل بات الأمر بيد الكهرباء أيضا لاسيما في المناطق الحارة وهي على حالتها المتقطعة بين الحين والآخر ما يزيد من حجم المعاناة ويزيد من حالة القلق والتوتر النفسي الذي ينتاب الطالب عادة مع قرب موعد هذه الامتحانات باعتبارها الوسيلة الوحيدة التي تحدد وجهة التلاميذ للدراسة اللاحقة في المستقبل اعتمادا على ما يحققه التلميذ من مجموع، لذلك وعلى الأقل تهيئة الأجواء في المدارس الامتحانية ورسم الابتسامة من قبل المراقبين والمشرفين أمر مطلوب ولعل في ذلك تخفيف من وطأة القلق والتوتر اللذين قد يصلا بالطالب إلى الفشل لا سمح الله، وبالتوفيق والنجاح للجميع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى