القطيعة مع الماضي

> محمد زين الكاف:

> قرأت ذات مرة لمسؤول سياسي حزبي: “نحن يمكن أن نسامح، ولكن لا يمكن أن ننسى”. تذكرت هذه المقولة وأنا أسمع وأقرأ مرات ومرات بأننا بحاجة إلى (قطيعة مع الماضي).
وتعقد اللقاءات والحوارات، وتُطلق التصريحات الصحافية، بل ويتعانق المختلفون كعشاق وأحبة، ويأكلون (عيش وملح) وتمضي أشهر ولا نقول (شهر عسل) إلا وتعود (المماحكات) والمناكفات والتباعد بدلاً من التقارب! هل من أسباب لذلك؟
الجواب: كله يدور في دائرة الزعامة والسلطة والكرسي!.
الماضي وصراعاته، والاقتتال بين قياداته وقبائله ومشايخه، كانت تدور في إطار مصالح خاصة و(طز) في حوار أو تقارب.
ولذلك فالقضية الجنوبية تعيش ثأرات ماضوية، والمشكلة أن (الصغار) لا يفهمون أنهم ضحايا،وأنهم سيندمون ساعة لا ندم فيها.. فهل لدينا من الحكماء والعقلاء من يفهم خطورة المرحلة ويقدم التنازلات من أجل قضية الجنوب؟ نأمل ذلك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى