الكحلاني يحذر من اتخاذ خطوات موجهة ضد الرئيس السابق وتفتيت حزب المؤتمر

> صنعاء «الأيام» خاص:

> حذر الأخ أحمد الكحلاني من إقدام رئيس الجمهو ر ية المشير عبدربه منصور هادي من اتخاذ خطوات موجهة ضد الرئيس على علي عبد الله صالح، ومن انجراه وراء قوى تسعى الى تدمير جزب المؤتمر الشعبي العام حتى يبقى الرئيس تحت رحمتها.
وقال الكحلاني: «اتمنى من فخامة الاخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهوريه ألا ينجر اكثر الى مواجهة زميله ورفيق دربه علي عبد الله صالح كما يرغب ويتمنى البعض، وان يترك الاثنان فرصة لقيادة المؤتمرالشعبي العام لحل الخلاف ويجب ان يلتزم الاثنان بلوائح التنظيم وان يحترماها باعتبار الاثنين لا يزالان اعضاء في المؤتمر .»
واضاف الكحلاني: «ان من يشيرون على الرئيس بان هذه فرصته الاخيرة للقضاء على علي عبد الله صالح وخروجه من العمل السياسي بحكم تواجد اعضاء لجنة مجلس الأمن للعقوبات في صنعاء والذي لن يكون بمقدور صالح عمل شيء هم غير صادقين، فالرئيس السابق وقع على المبادرة الخليجية وسلم السلطة والجيش وكان بمقدوره وكان كل شيء لايزال بيده (السلطه والمال والسلاح) ان يغامر كما غامر رؤساء آخرون، منهم من نجح ومنهم من اخفق لكنه لم يفعل ».
وقال الكحلاني في رسالة موجهة الى رئيس الجمهوية عنوانها (نصيحة صادقة ومخلصة) ان «من يفكر انه سيقوم الآن بعمل شيء بعد ان سلم صالح كل شيء ولم يعد بيده شيء غير حراسته الخاصة التي تم تقليصها الى أدنى حد ممكن، امر غير وارد وغير ممكن،والغرض منه هو تقسيم وتفتيت وربما انهاء هذا التنظيم (المؤتمر الشعبى العام) الذي لايزال يخاف البعض من مشاركته او دخوله اي انتخابات في ظل استمرارا تماسك هذا التنظيم باعتباره حزبا وسطيا لايزال يحظى بتأييد جماهيري واسع ».
واضاف في رسالة نشرها على صفحته بالفيس بوك: «ان إقدام الاخ الرئيس على اي عمل من هذا النوع لن يقضي على علي عبد الله صالح فحسب بل هو يقضي على نفسه. لأنه بهذه الطريقة يدمر حزبه الذي يرتكز عليه وسيصبح الرئيس تحت رحمة تلك القوى التي تريده ان يكون كذلك، وان الخاسر الاكبر في الاخير سيكون هو الوطن والمواطن الذي سيظل يعاني ويعاني نتيجة استحواذ وسيطرة تلك القوى على كل شيء والتي اثبتت الايام والتجارب انها غير قادرة على احداث اي تغيير للأفضل لا مع الاخرين ولا بمفردها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى