منظمات مدنية بعدن تبحث (الحوار من أجل المصالح الوطنية)

> عدن «الأيام» أمين المغني:

> أقام مركز عدن للرصد والدراسات والتدريب، صباح يوم أمس في فندق ميركيور بعدن جلسات نقاشية حول (الحوار من أجل المصالحة الوطنية وتحقيق السلم الأهلي) بمشاركة خمسين شابا وشابة من منظمات المجتمع المدني والناشطين الحقوقيين من قادة الحراك الجنوبي.
وتستمر الجلسات على مدى يومين بهدف إكساب المشاركين عددا من المعارف والمهارات القيادية التي تعنى بإعادة تأهيلهم بما يمكنهم من أدوات فن إدارة مقاليد الشؤون الخاصة والعامة في النضال السلمي.
وقال الأخ قاسم داؤود رئيس مركز عدن للرصد والتدريب في الكلمة التي ألقاها في افتتاح الورشة، إن «السلم الأھلي یعني
أن یعیش الإنسان حیاته، ویمارس أعماله بحریة مسئولة، وأن یحصل على متطلبات عیشه وحقوقه بیسر وسھولة دون أن
یخشى الاعتداء على حقه أو ماله أو على أمنه الشخصي أو أمن أھله، وأن یفض خلافاته ونزاعاته مع الآخرین بوسائل متعارف
علیھا أساسھا التفاھم أو الاحتكام إلى قیم وقوانین وتقالید واضحة یتم تطبیقھا بفعالیة وعدالة».
وأضاف: «إن تحقق السلم الأھلي عامل أساس لتوفیر الأمن والاستقرار في المجتمع،وإذا ما فقدت حالة السلم والوئام الداخلي أو ضعفت، فإن النتیجة الطبیعیة لذلك ھو تدھور الأمن وزعزعة الاستقرار، حیث تسود حالة الخصام والاحتراب، فیسعى كل طر ف لإیقاع أكبر قدر من الأذى والضرر بالطرف الآخر، وتضیع الحدود، وتنتھك الحرمات،وتدمّر المصالح العامة.. وحین تشعر كل جھة أنھا مھددة في وجودھا ومصالحھا،فتندفع باتجاه البطش والانتقام، وفي مثل ھذا الوضع، لیس فقط تستحیل التنمیة والتقدم، بل یصعب الحفاظ على القدر الموجود والقائم، فیتداعى بناء المجتمع،وینھار كیان الوطن، وتضیع مصالح الناس ومعاشھم، أما في رحاب السلم الأھلي یمكن تحقیق التنمیة والتقدم، حیث یتجه الناس صوب البناء والإنتاج، وتتركز الاھتمامات نحو المصالح المشتركة، وتتعاضد الجھود والقدرات في خدمة المجتمع والوطن».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى