من وحي الذكرى الثانية لرحيل فقيد الصحافة الحرة..مقترح باستحداث جائزة هشام باشراحيل للإبداع الصحفي

> عوض بامدهف:

> ما أسرع مرور الأيام.. فها هي الذكرى الثانية لرحيل فقيد الصحافة الحرة الأستاذ القدير هشام باشراحيل تحل علينا لتذكرنا بشخصية من أهم الشخصيات الاجتماعية والإعلامية، التي عاشت في عدن، وأسكنت حب هذه المدينة الفاضلة(عدن) في أعماق وجدانها، وسعت بكل ما أوتيت من جهد وعزم وإصرار لتبني عدن وناسها وهمومها وآمالها وطموحاتها، والسعي الدؤوب والجاد في الدفاع عنها، وبذل في سبيل ذلك الجهد الخرافي الجزيل، ولم يتوان عن تقديم كل البذل والعطاء الوفير على حساب راحته وصحته ووقته وماله الخاص.
وللأمانة فإن شخصية مرموقة وبارزة بحجم وثقل ومكانة وسمعة الأستاذ القدير هشام باشراحيل (طيب الله ثراه) تستحق منا جميعاً وقفة وفاء وعرفان وتقدير وامتنان واحترام.
إن هذه الشخصية البارزة ورفيعة المقام والعالية المكانة والموقع تستحق أكثر وأكثر لتخليد ذكراها، وهنالك العديد من المقترحات القابلة للتنفيذ والترجمة والبلورة والتجسيد والإخراج الإيجابي والمشرف لها على أرض الواقع..ولعل من أبرز هذه المقترحات الجادة والعملية الدعوة لاستحداث جائزة هشام باشراحيل للإبداع الصحفي، تمنح سنوياً في ذكرى رحيله لأفضل عمل صحفي مبدع، وكذا لأفضل صحفي في العام.. على أن تشارك عدة جهات متخصصة لتنفيذ هذا المقترح وعلى رأسها مؤسسة «الأيام».
كما نناشد الجهات المختصة العمل على تجسيد مقترح إطلاق اسم الفقيد العزيز هشام باشراحيل على إحدى القاعات الكبرى في عدن، وكذا أحد شوارع مدينة كريتر الرئيسة،وهذا في الواقع قليل جداً بما يستحقه الأستاذ القدير هشام باشراحيل (طيب الله ثراه) الذي قدم الكثير والكثير من أجل الدفاع عن عدن وعودتها الموفقة إلى مكانها وموقعها اللائق بها (دُرة المدن) العربية وبوابة الأمل المشرق على العالم من حولنا.. رحم الله فقيد الصحافة الحرة الأستاذ القدير هشام باشراحيل، وأسكنه فسيح جناته، وجزاه الله عنا وعن عدن خير الجزاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى