> بدأ النشاط الكروي في البرازيل في عام 1913 ، وكان عدد السكان من ذوي البشرة السمراء في البرازيل أكثر بست مرات من عدد الزنوج في أمريكا ، وبدأ أصحاب البشرة السمراء لعب كرة القدم أمام أصحاب البشرة البيضاء ، وبمجرد أن يلمس أي لاعب أسود أحد اللاعبين البيض يقوم الحكم بإشهار البطاقة الحمراء في وجهه وحدث هذا في ظل العبودية في ذلك الزمن ولذا فكر اللاعبون من ذوي البشرة السمراء كيف يتخلصون من هذه المذلة فطوروا من قدراتهم المهارية بحيث لا يلمسوا أي لاعب أبيض وعندها بدأ السحر الكروي في البرازيل وبدأت القدرات والمواهب تتفجر في الملاعب المحلية والدولية.
ولو أحصينا عدد المواهب من ذوي البشرة السمراء والبيضاء في البرازيل سنجد أن الفرق شاسع جداً وعلى سبيل المثال وليس الحصر : اللاعب العملاق جارنيشا وإبداعه ، وبيليه وسحره ، الذي أبهر العالم ، وروماريو صاحب القامة القصيرة والإبداع الممتع ، ورونالدو صاحب الأهداف الجميلة والذي يسحرك وهو يداعب الكرة ، وريفالدو اللاعب الأنيق ، والساحر رونالدينيو الذي يجعلك تنتظر بفارغ الصبر ، لكي تشاهده وهو يلمس الكرة ، وإذا تحولنا إلى أصحاب البشرة البيضاء فهم قلة ومنهم : تستاو ، زيكو ، بينتو ، جينينيو ، وكاكا.
وختاماً ها هي الموهبة السمراء الجديدة تتألق في سماء الكرة البرازيلية إنه (نيمار) الهداف الموهوب.
- تم افتتاح بطولة كأس العالم في البرازيل بمهرجان قصير وغير ممتع .. ولكن تعوض المشاهدون في جميع أنحاء العالم بمباراة الافتتاح الممتعة التي عوضت عن حفل الافتتاح القصير والباهت.
- سمعنا عن قيام محافظ محافظة عدن بتوزيع شاشات عرض عملاقة للمديريات لمشاهدة مباريات كأس العالم .. ولكن ما فائدة الشاشات والكهرباء مقطوعة .. مجرد سؤال؟؟