النوبة يؤيد رسميا مخرجات الحوار الوطني
العميد النوبة أثناء لقائه ممثل دول مجلس التعاون الخليجي أمس
> صنعاء «الأيام» ذويزن مخشف :
> أعلن العميد متقاعد ناصر النوبة مؤسس الحركة الشعبية السلمية في الجنوب (الحراك السلمي) رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين الجنوبيين أمس الأربعاء لأول مرة تأييده رسميا لمخرجات الحوار الوطني بعد شهور من اختتامه، ورحب في المقابل بما حظيت به حتى الآن من قبول على طريق معالجة شاملة لقضية الجنوب.. جاء ذلك خلال مباحثات عقدها النوبة أمس مع رئيس بعثة مجلس التعاون الخليجي في اليمن السفير المهندس سعد العريفي الذي استقبله في مقر البعثة المؤقت بالسفارة السعودية بصنعاء،وبحثا الأزمة السياسية باليمن وفي مقدمتها حلول القضية الجنوبية التي اعتبروها مفتاح حل كافة القضايا التي تعانيها البلاد.
واكدت المباحثات أهمية تعزيز أواصر العلاقات الأخوية المشتركة بما يساهم في عملية تطوير وتنمية التعاون بين اليمن ودول الخليج العربية.. كما ناقشا مخرجات ونتائج الحوار الوطني الشامل التي جاءت وفقا لآلية المبادرة الخليجية الموقعة في العاصمة الرياض في نوفمبر 2011 برعاية العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وذلك لدعم اليمن ومستقبله وعلى وجه الخصوص نحو إيجاد معالجات للقضية الجنوبية بما يلبي حاجة أبناء الجنوب واليمن عامة.
وأبدى السفير العريفي سعادته البالغة بلقاء أبرز قيادي في الحراك الجنوبي والذي فتح الباب له لقاء الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بالعميد النوبة قبل عدة أيام، مؤكدا أن وجود النوبة في صنعاء خطوة جيدة إلى الأمام بل تعطي نقلة نوعية وممتازة لمسار القضية الجنوبية ووضعها على الطريق الصحيح بما يحقق الحلول العادلة، وفي المقابل فإنها تمثل نجاحا حقيقيا للمبادرة الخليجية.
وأعرب السفير عن أمله بأن تدفع زيارة النوبة إلى صنعاء للجلوس على طاولة الحوار مع الحكومة اليمنية بقية رموز الحراك الجنوبي..واصفا الحوار ب“بشرة خير” وهو الطريق المثالي والصحيح الذي ينبغي على الجميع اتباعه للحصول على مطالبهم وحقوقهم المشروعة.
وقال إن “مخرجات الحوار تضمنت تسوية منصفة وجذرية للقضية الجنوبية لذلك على بقية مكونات الحراك الجنوبي الإسهام بدور إيجابي في دعم تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والاقتداء بالعميد النوبة”.
وأكد المندوب الخليجي الدائم بصنعاء أن مجلس دول التعاون الخليجي أقر ابتعاث مندوب دائم لمكتب الأمين العام للمجلس إلى اليمن على غرار المبعوث الأممي السيد جمال بنعمر ليكون حلقة وصل بين جميع الأطراف، وفي مقدمتهم قيادات الحراك الجنوبي.
من جهته ثمن العميد ناصر النوبة رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين الجنوبيين وأبرز قيادات الحراك الجنوبي جهود دول الخليج العربية في إخراج اليمن من أزمته السياسية، مشيدا بدورها ومساهمتها الفاعلة في إعادة الاستقرار والأمن لليمن.
وقال النوبة إن زيارته الى صنعاء جاءت بعد تفكير عميق ومدروس بأنه لا يمكن معالجة القضية الجنوبية من دون الجلوس مع الأطراف السياسية الأخرى خصوصا السلطة وبقية الأطراف.. مشيرا إلى أنه في خضم ذلك فاجأته دعوة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي والمبعوث الأممي السيد جمال بنعمر لزيارة صنعاء لبحث معالجات صادقة لقضية الجنوب مرتكزة على نتائج الحوار الوطني.. وأكد النوبة حرصه الدائم على تجنيب اليمن الانزلاق إلى مخاطر لا تحمد عقباها كانت في الجنوب أو في الشمال.
كما أكد أنه “مع مخرجات الحوار الوطني الذي انتهت جلساته في يناير الفائت والتي وضعت معادلة ترضي كل الأطراف لا سيما الجنوبيين وكانت محصلتها على قاعدة 50 / 50 ”.
واكدت المباحثات أهمية تعزيز أواصر العلاقات الأخوية المشتركة بما يساهم في عملية تطوير وتنمية التعاون بين اليمن ودول الخليج العربية.. كما ناقشا مخرجات ونتائج الحوار الوطني الشامل التي جاءت وفقا لآلية المبادرة الخليجية الموقعة في العاصمة الرياض في نوفمبر 2011 برعاية العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وذلك لدعم اليمن ومستقبله وعلى وجه الخصوص نحو إيجاد معالجات للقضية الجنوبية بما يلبي حاجة أبناء الجنوب واليمن عامة.
وأبدى السفير العريفي سعادته البالغة بلقاء أبرز قيادي في الحراك الجنوبي والذي فتح الباب له لقاء الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بالعميد النوبة قبل عدة أيام، مؤكدا أن وجود النوبة في صنعاء خطوة جيدة إلى الأمام بل تعطي نقلة نوعية وممتازة لمسار القضية الجنوبية ووضعها على الطريق الصحيح بما يحقق الحلول العادلة، وفي المقابل فإنها تمثل نجاحا حقيقيا للمبادرة الخليجية.
وأعرب السفير عن أمله بأن تدفع زيارة النوبة إلى صنعاء للجلوس على طاولة الحوار مع الحكومة اليمنية بقية رموز الحراك الجنوبي..واصفا الحوار ب“بشرة خير” وهو الطريق المثالي والصحيح الذي ينبغي على الجميع اتباعه للحصول على مطالبهم وحقوقهم المشروعة.
وقال إن “مخرجات الحوار تضمنت تسوية منصفة وجذرية للقضية الجنوبية لذلك على بقية مكونات الحراك الجنوبي الإسهام بدور إيجابي في دعم تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والاقتداء بالعميد النوبة”.
وأكد المندوب الخليجي الدائم بصنعاء أن مجلس دول التعاون الخليجي أقر ابتعاث مندوب دائم لمكتب الأمين العام للمجلس إلى اليمن على غرار المبعوث الأممي السيد جمال بنعمر ليكون حلقة وصل بين جميع الأطراف، وفي مقدمتهم قيادات الحراك الجنوبي.
من جهته ثمن العميد ناصر النوبة رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين الجنوبيين وأبرز قيادات الحراك الجنوبي جهود دول الخليج العربية في إخراج اليمن من أزمته السياسية، مشيدا بدورها ومساهمتها الفاعلة في إعادة الاستقرار والأمن لليمن.
وقال النوبة إن زيارته الى صنعاء جاءت بعد تفكير عميق ومدروس بأنه لا يمكن معالجة القضية الجنوبية من دون الجلوس مع الأطراف السياسية الأخرى خصوصا السلطة وبقية الأطراف.. مشيرا إلى أنه في خضم ذلك فاجأته دعوة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي والمبعوث الأممي السيد جمال بنعمر لزيارة صنعاء لبحث معالجات صادقة لقضية الجنوب مرتكزة على نتائج الحوار الوطني.. وأكد النوبة حرصه الدائم على تجنيب اليمن الانزلاق إلى مخاطر لا تحمد عقباها كانت في الجنوب أو في الشمال.
كما أكد أنه “مع مخرجات الحوار الوطني الذي انتهت جلساته في يناير الفائت والتي وضعت معادلة ترضي كل الأطراف لا سيما الجنوبيين وكانت محصلتها على قاعدة 50 / 50 ”.