> الضالع «الأيام» ناصر الشعيبي:
عاود أمس الأربعاء موقع القشاع العسكري بمحافظة الضالع قصف الأحياء التي يطل عليها بالأسلحة المتوسطة والخفيفة.
وبحسب المعلومات فإن الثكنة العسكرية المرابطة أعلى هضبة القشاع قامت أمس بقصف حي الجمرك وحي نشام مبنى كلية التربية في الضالع في الوقت الذي كان الطلاب يؤدون الامتحانات.
شهود عيان في المنطقة والكلية أكدوا أن إطلاق النار خلف خسائر مادية كبيرة في مبنى الكلية منها تضرر جدران المكاتب والقاعات الدراسية وواجهة المبنى، كما أثار الرعب بين صفوف الطلاب الذين كانوا يؤدون الامتحانات وسط إطلاق النار.
وحذر أهالي مناطق قشاع والجمرك ونشام الجهات الرسمية المختصة من مغبة الاعتداءات التي تطالها من قبل الثكنات العسكرية، وحملوها مسؤولية تداعي الأوضاع في حال طالت المواطنين قذائف وأعيرة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة التي تطلق عليهم، حسب قولهم.
وطالبوا المنظمات الدولية والإنسانية بسرعة إرسال فرق مراقبة وتقصي لحقائق القصف الذي يتعرض له المواطنون في مناطق عدة بالضالع.
وبحسب المعلومات فإن الثكنة العسكرية المرابطة أعلى هضبة القشاع قامت أمس بقصف حي الجمرك وحي نشام مبنى كلية التربية في الضالع في الوقت الذي كان الطلاب يؤدون الامتحانات.
شهود عيان في المنطقة والكلية أكدوا أن إطلاق النار خلف خسائر مادية كبيرة في مبنى الكلية منها تضرر جدران المكاتب والقاعات الدراسية وواجهة المبنى، كما أثار الرعب بين صفوف الطلاب الذين كانوا يؤدون الامتحانات وسط إطلاق النار.
وحذر أهالي مناطق قشاع والجمرك ونشام الجهات الرسمية المختصة من مغبة الاعتداءات التي تطالها من قبل الثكنات العسكرية، وحملوها مسؤولية تداعي الأوضاع في حال طالت المواطنين قذائف وأعيرة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة التي تطلق عليهم، حسب قولهم.
وطالبوا المنظمات الدولية والإنسانية بسرعة إرسال فرق مراقبة وتقصي لحقائق القصف الذي يتعرض له المواطنون في مناطق عدة بالضالع.
