> تعتبر المرأة العاملة عنصرا فاعلاً في تنمية المجتمع وذلك من خلال تنمية قدراتها ومهاراتها المهنية في عملها، كونها نصف المجتمع، وتشكل ركيزة فعّالة في المجتمع وتستطيع المرأة أن تتحمل الكثير في سبيل أن تقوم بواجباتها على أكمل وجه، والمرأة تستطيع أن تحتل العديد من الوظائف التي ربما تنافس فيها زميلها الرجل، فهي تستطيع أن تمتهن العديد من المهن والوظائف (كالوزيرة والمستشارة والطبيبة والمهندسة والممرضة والشرطية وغيرها) من المهن والوظائف الجميلة التي تمتهن بها المرأة في جميع مناحي الحياة . . المرأة العاملة احتلت أعلى المناصب في الدولة لما تقوم بها من مشاركة أخيها الرجل في تنمية المجتمع من خلال، تنمية مهاراتها المهنية في العمل وحقها في التطور المتميز لوظيفتها ومن حق المرأة أن تنال نصيبها من التأهيل العلمي وتنمية قدراتها من خلال الدورات التدريبية التي تنمي مهاراتها المختلفة ومن خلالها تستطيع أن تتفوق بعملها.
لقد شاركت المرأة العاملة في العديد الجوانب الحساسة المرتبطة بمستقبل المجتمع وتطويره، لأن لديها القدرة على القيادة واتخاد القرار والمشاركة في حل النزاعات من أجل وطن راق وناهض، لذلك يجب علينا الاهتمام بالمرأة العاملة والعمل على تطوير قدراتها المهنية في العمل و إشراكها بالدورات التد ربيبة المهمة داخليا وخارجيا لمساعدتها على تنمية قدراتها؛ لتتمكن من استغلال الفرصة المناسبة التي تساعدها على الوصول إلى مراكز صنع القرار وأخد حقها الذي كفله لها الدستور.
المرأة هي الأم والأخت والزوجة والزميلة والابنة، وهي عماد المستقبل وتطوره دائما.