اجتماع استثنائي للجبهة الوطنية في الضالع
> الضالع «الأيام» ناصر الشعيبي:
> عقدت أمس السبت الجبهة الوطنية لتحرير واستقلال الجنوب اجتماعا استثنائيا تزامنا مع التحضيرات الجارية لاستقبال شهر رمضان الكريم برئاسة القيادي شلال علي شايع، رئيس الجبهة الوطنية لتحرير الجنوب في محافظة الضالع، وبحضور هيئة رئاسة الجبهة وسكرتاريتها، كرس لمناقشة آخر المستجدات الأمنية على الساحة خاصة ما تشهده الضالع، والمتغيرات السياسية التي طرأت على القضية الجنوبية في المحافل الدولية، ووضع برنامج متكامل للفعاليات خلال شهر رمضان المبارك.
وفي الاجتماع ألقى شايع كلمة تطرق فيها إلى "ما تواجهه الضالع من تطورات أمنية خطيرة واعتداءات يرتكبها اللواء 33 مدرع"، داعيا الجميع إلى "الوقوف صفا واحدا لمواجهة هذه التحديات".
كما أكد في كلمته أن "الجبهة لن ولم تتهاون أمام من يتعاون مع المتآمرين على القضية الجنوبية".
وأكد أن الثورة الجنوبية "مستمرة وستحمي كل مناضليها من ثوار ونشطاء وصحفيين وإعلاميين ومواطنين وأبناء الضالع".
كما تم في الاجتماع استعراض برنامج فعاليات وأنشطة الجبهة الوطنية لشهر رمضان المبارك، والذي يشمل عقد ندوات وأمسيات رمضانية دينية وثقافية وثورية وإحياء ذكرى الشهداء في مديريات الضالع.
وأكدت الجبهة في برنامجها الرمضاني على توسيع المشاركة فيه وخاصة من قبل الشباب، والعمل على تعزيز وحدة الصف الجنوبي ومواصلة جمع التبرعات خلال شهر رمضان لصالح أسر الشهداء والجرحى والمعتقلين.
وخرج الاجتماع ببيان أكد فيه "رفض أبناء الجنوب لكافة المشاريع المنتقصة من أهداف القضية الجنوبية التي سقط من أجلها الشهداء والجرحى والتمسك بها مهما كلف الأمر من ثمن"، رافضين "كافة المشاريع التي تؤدي إلى تقسيم الجنوب"، ومنددين بالاعتداءات التي تتعرض لها الضالع.
وفي الاجتماع ألقى شايع كلمة تطرق فيها إلى "ما تواجهه الضالع من تطورات أمنية خطيرة واعتداءات يرتكبها اللواء 33 مدرع"، داعيا الجميع إلى "الوقوف صفا واحدا لمواجهة هذه التحديات".
كما أكد في كلمته أن "الجبهة لن ولم تتهاون أمام من يتعاون مع المتآمرين على القضية الجنوبية".
وأكد أن الثورة الجنوبية "مستمرة وستحمي كل مناضليها من ثوار ونشطاء وصحفيين وإعلاميين ومواطنين وأبناء الضالع".
كما تم في الاجتماع استعراض برنامج فعاليات وأنشطة الجبهة الوطنية لشهر رمضان المبارك، والذي يشمل عقد ندوات وأمسيات رمضانية دينية وثقافية وثورية وإحياء ذكرى الشهداء في مديريات الضالع.
وأكدت الجبهة في برنامجها الرمضاني على توسيع المشاركة فيه وخاصة من قبل الشباب، والعمل على تعزيز وحدة الصف الجنوبي ومواصلة جمع التبرعات خلال شهر رمضان لصالح أسر الشهداء والجرحى والمعتقلين.
وخرج الاجتماع ببيان أكد فيه "رفض أبناء الجنوب لكافة المشاريع المنتقصة من أهداف القضية الجنوبية التي سقط من أجلها الشهداء والجرحى والتمسك بها مهما كلف الأمر من ثمن"، رافضين "كافة المشاريع التي تؤدي إلى تقسيم الجنوب"، ومنددين بالاعتداءات التي تتعرض لها الضالع.