أبناء عدن ينظمون حملة إغاثة لأسر الشهداء في الضالع

> الضالع «الأيام» ناصر الشعيبي:

> نظم مواطنون وفاعلو خير في محافظة عدن حملة إغاثة للمتضررين من الاعتداءات في محافظة الضالع تعبيرا عن التضامن معهم، وإغاثتهم من النكبة المعيشية التي ألمت بهم جراء تدهور كافة مناحي الحياة في مختلف مناطق الضالع بفعل الحصار الخانق التي ترزح تحت وطأته، وأعمال القصف التي طالت المساكن والأسواق والمنشآت، والنقاط العسكرية والأمنية التي شلت الحركة.
وخصت الحملة الإغاثية أسر الشهداء بمحافظة الضالع الذين يكابدون ظروفا معيشية قاسية.
ودشنت الحملة المرحلة الأولى من توزيع المعونات من المواد الغذائية والاستهلاكية بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك،التي قام بتوزيعها الشيخ لطفي علي مانع، عضو الهيئة الشرعية الجنوبية للإفتاء والإرشاد رئيس لجنة إغاثة أسر الشهداء، يرافقه كلٌّ من الأخوة نائب رئيس مجلس الثورة بمحافظة الضالع ورئيس مجلس الثورة السلمية بمديرية الضالع وعدد من قيادات الثورة بالضالع، حيث تم توزيع المواد العينية على (135) أسرة شهيد من مختلف مديريات الضالع موزعة على 25 أسرة شهيد بمدينة الضالع، و 40 أسرة شهيد بمديرية الضالع، ومديرية الأزارق 12 أسرة شهيد،ومديرية جحاف 11 أسرة شهيد، ومديرية الحصين 12 أسرة شهيد، ومديرية حجر 25 أسرة شهيد، ومديرية الشعيب 8 أسر،وبمديرية حرير أسرتان.
وفي تصريح لـ«الأيام» أدلى به الشيخ لطفي علي مانع قال: “تم توزيع هذه المواد بحسب الكشوفات المعدة لأسر الشهداء، كونهم أكثر الناس والأسر استحقاقا، وهي مقدمة من أبناء عدن لإخوانهم أبناء الضالع”،وأضاف: “إن هذه العملية تأتي متزامنة مع قدوم شهر رمضان الكريم، وهي مستمرة في كل عام قبل شهر رمضان حرصا من القيادات وأهل الخير والتجار على مساندة أسر الشهداء في الضالع، وهي من الزكاة الواجبة وتوزع لأسر الشهداء والجرحى”.
وشكر الشيخ لطفي رجال الأعمال وفاعلي الخير في الداخل والخارج والمجموعات الجنوبية الداعمة لما قدموه في العام الماضي لأسر الشهداء، التي كان لها أثر عظيم على الأيتام والأرامل والثكالى، أدخلت في نفوسهم البهجة والسرور وأعادت إليهم الثقة بالناس والأمل بالحياة، كما دعاهم إلى الاستمرار في تقديم الدعم.
ووجه رسالة إلى أصحاب الأيادي البيضاء في الخارج من المغتربين الجنوبيين لـ“مواصلة الوقوف إلى جانب أسر الشهداء والجرحى في الضالع والجنوب كافة في ظل ما يتعرضون له من اعتداءات متواصلة،وللصدقة والزكاة أجر عظيم عندما تذهب إلى مكانها، ويقول عليه الصلاة والسلام:“الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله والصائم الذي لا يفطر”.. وهي مكانة ليس بعدها مكانة وأجر عظيم”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى