مركز التأهيل لحقوق الإنسان يعزز مواطنة المرأة

> صنعاء «الأيام» بشرى العامري:

> نظم مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان صباح أمس حلقة نقاشية خاصة بالمسودة الأولية للدراسة الميدانية حول تصورات وممارسات المواطنة في اليمن نحو تعزيز مواطنة المرأة بالتعاون مع معهد السلام الدولي IPI.
حيث استعرض الدكتور أحمد قاسم الحميدي معد الدراسة التحديات التي واجهت المواطنة عند انتقالها من الجانب المفاهيمي والنظري إلى الممارسة الواقعية، مشيرا إلى أن "معضلة المواطنة بالنسبة للمرأة هي أن المواطنة لا تعرف كمضمون بقدر ما تمارس على أرض الواقع".
وأكد أن "المواطنة عموماً ومواطنة المرأة بالخصوص مؤشر لمصداقية التوجه الديموقراطي والمعيار الحقيقي للممارسة الديمقراطية، إذ لا يمكن ألبتة لنظام ديمقراطي أن يتأسس بدون مشاركة فعلية وفاعلة من قبل المواطنين جميعا، وهذا بالضبط هو جوهر المواطنة التي تقوم على أساس فكرة الشعب صاحب السيادة والحقوق والواجبات".
وتحدث الحميدي عن المرتكزات الأساسية لمواطنة المرأة كالحرية في الحقوق والواجبات وتحقيق التكافؤ العادل للفرص والحق في ممارسة الحريات الأساسية والمشاركة في صنع القرارات المصيرية.
وأوضح أن "جوهر المواطنة الحقيقي يكمن في مساواة المواطنين أمام القانون وحماية حرياتهم وضمان عدالة قضاياهم أمام القضاء، وأن تتضمن حقوق المواطنة التي تحدد علاقة الفرد المواطن مع أخيه المواطن ومع الدولة بهدف إيجاد مجتمع حر متسامح ينشد التعايش المشترك وفقا لمبادئ العدل والمساواة والحرية والمشاركة المختلفة الأبعاد والاتجاهات".
من جانبه أفاد عرفات الرفيد المدير التنفيذي لمركز المعلومات أن "هذه الدراسة تسعى إلى تحديد ماهية المواطنة وبيان مرتكزاتها الأساسية والوقوف عند حقيقة مواطنة المرأة اليمنية لتحقيق غاية رئيسية تتمثل في تعزيز مواطنة المرأة لتصبح عنصراً أساسياً في المجتمع".
وأوضح أن "انعقاد هذه الحلقة يأتي بعد إنجاز الدراسة الميدانية التي شملت محافظات الأمانة وعدن وتعز".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى