تشييع جماهيري مهيب للهاشمي بالضالع
> الضالع «الأيام» ناصر الشعيبي:
> تم أمس تشييع جثمان الشهيد محمد صالح الهاشمي مدير مكتب السياحة بمحافظة الضالع الذي اغتالته عناصر مسلحة مجهولة الهوية الأسبوع الماضي بمنطقة حبيل الجباري لدى عودته إلى منزله من مقر عمله.
وقد انطلق الموكب الجنائزي من مستشفى النصر وصولا إلى ملعب الصمود،حيث أقيمت الصلاة عليه هناك ثم انطلق الموكب مارا بشوارع مدينة الضالع وكذا بمنطقة حبيل الجباري مكان ارتكاب الجريمة وصولا إلى مقبرة الشهداء الواقعة شرق مدينة الضالع، حيث ووري جثمانه الثرى.
وشارك في التشييع عدد من المسؤولين في السلطة المحلية بمحافظة الضالع وقيادات وكوادر من مختلف مكونات الحراك السلمي الجنوبي، الذين عبروا عن تنديدهم بهذه الجريمة ورفضهم لمسلسل الاغتيالات المتواصلة التي طالت العديد من الكوادر. ولف جثمان الشهيد الهاشمي بعلم دولة الجنوب.
وبحسب عدد من المشاركين في التشييع فقد أفادوا أن اللواء علي قاسم طالب محافظ محافظة الضالع لم يشارك في التشييع، حيث ذكر بعضهم أن طالب لم يتم السماح له بدخول مدينة الضالع ومنع من المشاركة، فيما أشار آخرون إلى أن غياب المحافظ سببه تخوفه وتحسبه من حدوث أمر ما خلال التشييع.
إلى ذلك وفي تصريحات لـ«الأيام» ثمن عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية ونشطاء من مختلف مكونات الحراك السلمي الجنوبي بالضالع المشاركة الجماهيرية الواسعة في تشييع جثمان الشهيد الهاشمي، مؤكدين أنها تعبر عن إدانة مواطني الضالع لكل جرائم الاغتيالات ومن يمارسها ويديرها ويدعمها.
وأشاروا إلى أن أبناء الضالع ومن خلال هذه اللوحة إنما يعلنون أنهم ينبذون العنف والتفرقة العنصرية، ويجددون التأكيد على أن الضالع والجنوب ليس بيئة حاضنة لهذه الأعمال الإجرامية أو للعناصر والجماعات المنفذة لها، كما يروج لذلك البعض وخاصة من الأطراف السياسية المتصارعة.
وقد انطلق الموكب الجنائزي من مستشفى النصر وصولا إلى ملعب الصمود،حيث أقيمت الصلاة عليه هناك ثم انطلق الموكب مارا بشوارع مدينة الضالع وكذا بمنطقة حبيل الجباري مكان ارتكاب الجريمة وصولا إلى مقبرة الشهداء الواقعة شرق مدينة الضالع، حيث ووري جثمانه الثرى.
وشارك في التشييع عدد من المسؤولين في السلطة المحلية بمحافظة الضالع وقيادات وكوادر من مختلف مكونات الحراك السلمي الجنوبي، الذين عبروا عن تنديدهم بهذه الجريمة ورفضهم لمسلسل الاغتيالات المتواصلة التي طالت العديد من الكوادر. ولف جثمان الشهيد الهاشمي بعلم دولة الجنوب.
وبحسب عدد من المشاركين في التشييع فقد أفادوا أن اللواء علي قاسم طالب محافظ محافظة الضالع لم يشارك في التشييع، حيث ذكر بعضهم أن طالب لم يتم السماح له بدخول مدينة الضالع ومنع من المشاركة، فيما أشار آخرون إلى أن غياب المحافظ سببه تخوفه وتحسبه من حدوث أمر ما خلال التشييع.
إلى ذلك وفي تصريحات لـ«الأيام» ثمن عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية ونشطاء من مختلف مكونات الحراك السلمي الجنوبي بالضالع المشاركة الجماهيرية الواسعة في تشييع جثمان الشهيد الهاشمي، مؤكدين أنها تعبر عن إدانة مواطني الضالع لكل جرائم الاغتيالات ومن يمارسها ويديرها ويدعمها.
وأشاروا إلى أن أبناء الضالع ومن خلال هذه اللوحة إنما يعلنون أنهم ينبذون العنف والتفرقة العنصرية، ويجددون التأكيد على أن الضالع والجنوب ليس بيئة حاضنة لهذه الأعمال الإجرامية أو للعناصر والجماعات المنفذة لها، كما يروج لذلك البعض وخاصة من الأطراف السياسية المتصارعة.