> سيكون من غير العدل رؤية هذا المنتخب "الايطالي" في دور الستة عشر. منتخب غير ذكي، يفتقد للحماس والرغبة، منتخب متناقض ينتصر على انجلترا بإقناع ثم لا يسجل اي هدف. منتخب فيه لاعب لعوب تجد فيديوهات السخرية منه اكثر من فيديوهات الارقام. يتصدر عناوين الصحافة دون اي محصلة بعد ذلك. لا شيء مميز في الادزوري يجعل المشاهدين يرغبون في رؤيته في دور الستة عشر، برانديلي خلق شيء جميل من لاشيء في يورو 2012 اما هنا خُلطت اوراقة وانخدع بفوز على حساب انجلترا .
•كأس العالم هو المكان الذي يفضح المجاملات والنفخ الاعلامي لهذا هو يحمل لنا في طياته خروج اسباني برتغالي انجليزي ايطالي مقابل تأهل كوستاريكي امريكي مكسيكي.. كأس العالم للعمل وليس للنقاهة.
•خوسيه ماريا جيمينيز... تسعة عشر سنة وأداء مذهل في المونديال حتى الان، ترقبوه في اتلتيكو مدريد عقب البطولة، صفقة رائعة من دانوبيو لكنه في الموسم الماضي لم يلعب سوى مباراتين فقط واحدة في الدوري والأخرى في الكاس. هدوء عصبي، قوة بدنية، ذكاء في التدخل. مقاتل رائع ابن السيليستي.
•احدى قصص اليونان الشهيرة هي قصة زوربا اليوناني، الرجل الذي لا يهتم للغد، يرقص ويغني للحاضر. حتى عندما فقد ولده طرد احزانه بالرقص. اليونان لا تعرف انصاف الحلول، اما تغيب او تسجل حدث تاريخي مميز، الامبراطورية الاغريقية ودولة الفلاسفة. يونان بطل امم اوروبا 2004 انفجاراً من لاشيء، ثم يونان تتأهل لأول مرة لدور الستة عشر في كأس العالم لكنها لا تحبذ ان تفعلها بطريقة عادية، تفضل ان تحجز التأهل في الدقيقة الاخيرة .
ربما يقول البعض ان كرة القدم ليست عادلة، لكن منذ متى الدائرة منحتنا بتأرجحها نتائج وفق منظور المنطق؟
•كولومبيا منتخب رهيب, حتى من دون النمر راداميل فالكاو، لان كلمة السر هي في الحقيقة جوهرة ثمينة بشخصية كبيرة وثقة عالية! مقومات النجم القادم، لاعب سيذكرنا بالزمن الجميل للأدوار الجماعية والفردية على حد السواء. سنستمتع معه الموسم القادم في دوري الابطال مع موناكو إنه جيمس رودريغيز.
•صدفة غريبة، رونالدو سجل هدفه الخامس عشر امام غانا في مونديال 2006 وايضاً كلوزه سجل هدفه الــ 15 امام غانا في المونديال الحالي، الصدفة تستمر حيث ان رونالدو سجل هدفه الخامس عشر حين استضافة المانيا المونديال، وكلوزة يقوم برد التحية ويسجل هدفه الخامس عشر في الوقت الذي تستضيف فيه البرازيل المونديال.