ما هكذا يا دعاة الثورة!

> أحمد عمر العبادي المرقشي:

> قالوا الثورة يخطط لها العباقرة وينفذها الشجعان ويستنفع بها الأنذال..!! جيفارا.
عزيزي القارئ أطرح بين يديك أحد الشجعان في ثورة 2011 م التي سلمت للقوى التقليدية المتنفذة والتي قامت الثورة عليهم، ولكن سلمت الثورة لهم.. حسبنا الله ونعم الوكيل!.
وقالوا ثورة!، والثورة الحقيقة هي ثورة الحراك السلمي الجنوبي.
الشجاع الدكتور جلال عبده عثمان الزريقي من أبناء الزريقة تعز أصيب في 2011/9/18 م في القاع بصنعاء ويحمل من الوثائق التالية والتي تؤكد صحة ما أقول:
-1 تقرير إلى من يهمه الأمر، من المستشفى الميداني ساحة التغيير بصنعاء.
-2 تقرير اللجنة الطبية،المستشفى الاستشاري اليمني بتاريخ 2011/10/24 م.
-3 تقرير من اللجنة الطبية،المستشفى الميداني ساحة التغيير صنعاء 2011/1/13 م.
-4 تقرير اختصاصي في طب الأسنان .د. فضل علي عبده.
-5 ثلاث صور فوتوغرافية يوم الإصابة توضح الأصابة.
كل ذلك مرفق بمقالتي هذه... ما هكذا يا دعاة الثورة لو كان الشجعان أحد شباب الثورة من أحد الأحزاب الإخوانية لوجد العلاج والسفر والامتيازات الثورية، ولكنه ينتمي للحزب الاشتراكي اليمني الذي يباع في سوق باب اليمن (عجبي).
قلت لأخي العزيز المصاب: “لا تحزن نحن وأنت من حزب واحد جهوي يمارس الجهوية المعلنة علينا حتى اليوم”.
أردت من خلال هذه الأسطر أخاطب كل قواعد الحزب الإشتراكي اليمني أن المصير واحد وسوف تدفعون الثمن، الجزاء من جنس العمل، هذا قدركم بسبب قيادتكم.
هذه الثورة التي استنفع بها بعض الأنذال حتى اليوم نسوا رفاقا لهم قدموا حياتهم وكل غال ونفيس من أجل الحرية والكرامة والعزة ونسوهم، والدليل المصاب د. جلال عبده عثمان الزريفي الذي عرضته عليكم من خلال مقالتي هذه.. من خلف القضبان.
فهل يحرك فيكم ضمائركم لتعويضه التعويض المناسب ونحن معه.
ثورة .. ثورة .. يا جنوب..! الشهيد الحي بإذن الله الأسير الجنوبي أحمد عمر العبادي المرقشي حارس صحيفة «الأيام» من خلف قضبان نظام صنعاء.
ألف تحية للشرفاء الأحرار والخزي والعار للصمت الجبان، والمجد والخلود للشهداء الأبرار، والشفاء العاجل بإذن الله للجرحى، والحرية للأسرى.
دعاء لزعيم الأمة العربية جمال عبدالناصر - رحمه الله وطيب ثراه - : “اللهم أعطنا القوة لندرك أن الخائفين لا يصنعون الحرية والضعفاء لا يخلقون الكرامة، والمترددين لا تقوى أيديهم المرتعشة على البناء”. رحمة الله عليك يا عبدالناصر وطيب الله ثراك!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى