المونديال بعيون نواعم

> دنيا حسين فرحان

> في هذا العالم أصبح لمونديال البرازيل نكهة خاصة عند العرب والمسلمين تحديداً فقد جاءت مباريات الدور الثاني للمونديال متزامنة مع حلول شهر رمضان المبارك وهو الأمر الذي أثار العديد من الجدل داخل منازل المتابعين والمشجعين بين قبول ورفض وسلب وإيجاب وقد شكلت مباريات كأس العالم أزمة كبيرة للنواعم في أيام الفطر فكيف ستتقبل المونديال في أيام رمضان؟؟
من خلال إستماعي للعديد من الآراء داخل المنزل العدني للنواعم حول قدوم رمضان ومتابعة مباريات كأس العالم :
تباينت الآراء فمنهن من يرى أن أوقات المباريات ستعيق الشباب والرجال عن أداء الصلوات في المساجد أو تأدية العبادات الأخرى من قراءة القرآن أو الذهاب لحلقات المساجد وحتى انصراف الشباب لمتابعة المباريات في الشارع عبرالشاشات العملاقة سيسبب نفوراً كبيراً من المنزل ولن تستطيع الأسر أن تلتم لتناول الطعام بكافة أفرادها فهن يعتبرن أن هذه مشكلة حقيقية لايعرفون إلى أي مدى ستصل فيما يرى البعض الآخر أن الموضوع في غاية البساطة فكل شخص مسؤول عن تصرفاته فمن يريد أن يمارس حياته بشكل طبيعي لن يضره شيء بل سيؤدي كل ما عليه من واجبات دينية بكل سهولة ويسر
ومن تعود على الإهمال والنفور فقد وجد العذر الذي سيساعده على هذا ولكن يظل هاجس التفكير في كيفية الحصول على شاشة التلفاز داخل المنزل ومتابعة المسلسلات الرمضانية وأبطالها من نجوم الدراما ومشاهدة البرامج الترفيهية عاملاً مشتركاً لكل النواعم فالكل يفكر في هذه المشكلة التي تزدادد تعقيداً كلما بلغ كأس العالم مراحله المتقدمة ولا شك أن هذا هو الشغل الشاغل لكل النواعم اللاتي لا يجدن وقتاً للراحة إلا ساعات قليلة نظراً لإنشغالهن في تحضير الوجبات الرمضانية المعروفة والتي تأخذ حيزاً كبيراً من وقتهن وجهدهن فلا يردن أكثر من أن تتابعن برامج ومسلسلات تنسيهن تعب اليوم .. ولكن هي ستحصل على ما تريد أم أن للرجل المشجع والمتابع رأي آخر يفرضه عليه ميوله وهوسه بمباريات كرة القدم وبالأخص مباريات مونديال البرازيل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى