> تسلمت أسرة الشاب القتيل شوقي أحمد سعيد الجعيدي جثمانه من مستشفى ابن خلدون فجر أمس الأول، والذي قتل في أحداث يوم الجمعة الماضية في سوق مدينة الحوطة بلحج برصاص الأمن.
وقال مصدر قريب من أسرة القتيل التي تسكن في منطقة النوبة بمديرية تبن بلحج إن أسرته تقدمت بطلب لأجهزة الأمن لاستلام جثمانة بعد أن تنازلت عن القضية وعملية التشريح لغرض إجراء مراسيم الدفن للجثمان في القرية.
إلى ذلك ذكر مصدر أمني بلحج أن "القتيل شوقي يعتبر أحد المشاركين في الهجوم الذي استهدف أفرادا من قوات الأمن الخاصة أثناء تواجدهم في إحدى صالونات الحلاقة ظهر الجمعة، والتي أدت إلى مقتل أحد المهاجمين وإصابة آخر، والذي يعتبر مطلوبا أمنيا لدى السلطات بلحج ويدعى (م. س) وتتهمه أجهزة الأمن بالضلوع في تنفيذ العديد من عمليات الاغتيالات في المدينة".
وأدت المواجهات بين قوات الأمن الخاصة ومسلحين بسوق المدينة الجمعة الماضية ـ حسب إحصائية رسمية من قبل الأمن ـ إلى وفاة أحد المهاجمين ويدعى شوقي أحمد سعيد واستشهاد أحد أفراد قوات الأمن الخاصة ويدعى محمد أحمد جابر فردان، فيما أصيب العديد من أفراد الأمن نقلوا إلى مستشفيات عدن لتلقى العلاج، تحصلت الصحيفة على أسمائهم وهم: أحمد صالح جرهوم، أشرف محمد علي، صدام محمد أحمد، رمزي مدهش على حسن وياسر محمد حيدرة.
فيما المصابون من المدنيين هم: عرفات حميد حزام، الصيني وهيثم عدنان علي.
وعادت الحياة الطبيعية إلى المدينة خلال الشهر الفضيل دون أن تسجل خلال اليومين الماضيين أية حوادث أمنية.. إلا أن معاناة المواطنين من انقطاعات التيار الكهربائي والمياه، وتراكم أكوام القمامة وارتفاع أسعار الخضار في سوق المدينة لاتزال في تصاعد.