متقاعدون بلحج: سحب المرتبات من البريد "ضربة قاضية" لكبار السن وتعمد لتعذيبهم
وقفة احتجاجية لمتقاعدين في حوطة لحج رفضًا لنقل مرتباتهم للبنوك
> الحوطة "الأيام" خاص:
> متقاعدون: سحب المرتبات من البريد"ضربة قاضية" لكبار السن وتعمد لتعذيبهم
> نفذ عدد من المتقاعدين وقفة احتجاجية أمام مكتب فرع الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات بمدينة الحوطة لحج، أمس الأربعاء، للتنديد ورفض إجراءات الحكومة بشأن نقل مرتباتهم إلى البنوك التجارية.
وعبر المحتجون عن أسفهم تجاه تعامل الحكومة لشريحة المتقاعدين كبار السن ممن أفنوا حياتهم في خدمة الوطن، وتحويلهم للمصارف لاستلام مرتباتهم لتزيد من معاناتهم رغم كبر سنهم في الوقوف بالطوابير لساعات وأيام، حتى استلام مرتباتهم بدلًا من مكاتب البريد المنتشرة في مديريات المحافظة.
وأضاف كنا نتمنى لفتة كريمة من الحكومة، لرفع رواتب المتقاعدين لتوفير حياة كريمة، وتكريمهم بدلًا من إهانتهم في التنقل بمحلات الصرافة.
وأكد المتقاعد هاشم صدقة اتخاذ كل الطرق الاحتجاجية السلمية لرفض هذا القرار.
محمد يحيى الشاطري عضو في قيادة اتحاد عمال الجنوب لحج، قال: إنه بعد نزول الاستمارة الصادرة من وزارة الخدمة المدنية الخاصة بالمتقاعدين وإرجاع مرتباتهم من البريد الجهة الحكومية إلى المصارف الخاصة، نعتبر ذلك ضربة قاضية تقوم بها الحكومة تجاه شريحة كبيرة من الموظفين الذين قدموا سنوات طويلة من أعمارهم في خدمة الوطن، ويكون هذا جزاءً وتكريمًا لهم.
وقال: إن ما يترتب على ذلك هو معاناة ستؤذي هذه الشريحة، فبدلًا أن كان هذا المتقاعد يستلم راتبه نهاية كل شهر، وهو راتب لا يفي بمتطلبات أسرته لأيام، سيكون عليه الآن اللحاق بالموظفين الفعليين الذين ينتظرون مرتباتهم لأكثر من 50 يومًا، ناهيك عن الطوابير الطويلة التي لا يتحملها سن هؤلاء المتقاعدين، وهذا يدل على فشل الحكومة وعدم قدرتها الدفاع عن حقوق العمال المالية والإدارية، وأصبحوا منفذين لسياسة مالية تفرض عليهم من الخارج، بسبب اعتمادهم على المنح والقروض والدعم.
ويبلغ عدد المتقاعدين المدنيين الذين يستلمون مرتباتهم من مكاتب البريد في لحج أكثر من 7000 متقاعد، بمبلغ يقدر بأكثر من 357 مليون ريال.
> نفذ عدد من المتقاعدين وقفة احتجاجية أمام مكتب فرع الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات بمدينة الحوطة لحج، أمس الأربعاء، للتنديد ورفض إجراءات الحكومة بشأن نقل مرتباتهم إلى البنوك التجارية.
وعبر المحتجون عن أسفهم تجاه تعامل الحكومة لشريحة المتقاعدين كبار السن ممن أفنوا حياتهم في خدمة الوطن، وتحويلهم للمصارف لاستلام مرتباتهم لتزيد من معاناتهم رغم كبر سنهم في الوقوف بالطوابير لساعات وأيام، حتى استلام مرتباتهم بدلًا من مكاتب البريد المنتشرة في مديريات المحافظة.
وطالب المتقاعدون المحتجون الجهات المختصة بإعادة النظر في قرار تحويل المرتبات إلى البنوك والمصارف، تقديرًا لكبر سنهم وعدم مقدرتهم على بذل الجهد والمعاناة لاستلام الراتب الذي لا يساوي شيئًا مع ارتفاع الأسعار.
المتقاعد هاشم صدقة قال: نحن المتقاعدين الجنوبيين خدمنا الدولة أكثر من 35 عامًا، وأفنينا حياتنا في خدمة هذا الوطن، ورواتبنا ضئيلة لا تتعدى 30 ألف ريال.
وأضاف كنا نتمنى لفتة كريمة من الحكومة، لرفع رواتب المتقاعدين لتوفير حياة كريمة، وتكريمهم بدلًا من إهانتهم في التنقل بمحلات الصرافة.
وأكد المتقاعد هاشم صدقة اتخاذ كل الطرق الاحتجاجية السلمية لرفض هذا القرار.
محمد يحيى الشاطري عضو في قيادة اتحاد عمال الجنوب لحج، قال: إنه بعد نزول الاستمارة الصادرة من وزارة الخدمة المدنية الخاصة بالمتقاعدين وإرجاع مرتباتهم من البريد الجهة الحكومية إلى المصارف الخاصة، نعتبر ذلك ضربة قاضية تقوم بها الحكومة تجاه شريحة كبيرة من الموظفين الذين قدموا سنوات طويلة من أعمارهم في خدمة الوطن، ويكون هذا جزاءً وتكريمًا لهم.
وقال: إن ما يترتب على ذلك هو معاناة ستؤذي هذه الشريحة، فبدلًا أن كان هذا المتقاعد يستلم راتبه نهاية كل شهر، وهو راتب لا يفي بمتطلبات أسرته لأيام، سيكون عليه الآن اللحاق بالموظفين الفعليين الذين ينتظرون مرتباتهم لأكثر من 50 يومًا، ناهيك عن الطوابير الطويلة التي لا يتحملها سن هؤلاء المتقاعدين، وهذا يدل على فشل الحكومة وعدم قدرتها الدفاع عن حقوق العمال المالية والإدارية، وأصبحوا منفذين لسياسة مالية تفرض عليهم من الخارج، بسبب اعتمادهم على المنح والقروض والدعم.
ويبلغ عدد المتقاعدين المدنيين الذين يستلمون مرتباتهم من مكاتب البريد في لحج أكثر من 7000 متقاعد، بمبلغ يقدر بأكثر من 357 مليون ريال.
