يوميات رمضانية

> نعلم جميعاً أن شهر رمضان شهر الجود والإحسان وهو يعتبر سيد شهور السنة تضاعف فيه الحسنات وتفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب النيران وتصفد الشياطين، أوله رحمة واوسطه مغفرة واخره عتق من النار، وفيه ليلة خيرا من ألف شهر، وغيرها من الأعمال الصالحة التي يجب علينا كمسلمين مراعاتها على أدق تفاصيلها.
يحل علينا شهر رمضان ومازلنا في غفلة ومصابين بالتخمة، حيث أنه شهر للصوم والهدف منه ترويض النفس على تحمل الجوع والعطش وينهانا عن أذية أجسادنا بمايضرنا، وحفضا لساننا وجوارحنا عن الكذب النميمة والسب والخيانة، والتي لاترضي الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - حيث أتى رمضان ومازال مسلسل الاقتتال والحرب بين أطراف متقاتلة من أهل جلدتنا المسلمين التي قد أودت بحيات العديد من أبنائنا.
والان نسأل جميع أطراف النزاع ماهو الداعي للقتال وفي سبيل من ولصالح من.. أهذا ما أمر الله به في سفك دماء إخوانكم المسلمين الأبرياء؟.
كما أهل علينا شهر رمضان شهر التوبة والغفران ومازلنا نعيش في أزمة اقتصادية خانقة في المواد الغذائية وانعدام الكهرباء والمياه والبترول والديزل وغيرها، الأمر الذي يؤدي إلى اتساع دائرة الفقر والبطالة التي عانا منها شعبنا خلال هذه الأزمة، من قبل أصحاب الظمائر الميتة وحكومتنا الفاشلة.
فبالله عليكم كيف تكون حالة الإنسان البسيط هل نحكم عليه وأسرته بالموت، ومن بعض المضاهر الرمضانية السلبية ومانشاهده من مضاهر غير لائقة مثل التهور في قيادة السيارات وكثرة الحوادث المرورية وتزاحم الناس على شراء السلع الغذائية قريبة الانتهاء وامتلا الباعة المتجولين الذين يبيعون الأكلات الرمضانية المشهورة في رمضان مثل السنبوسة والطعمية، مستخدمين الزيوت النباتية المنتهية وغير صالحة للاستخدام الادمي.
فأنا من هنا أدعوكم ياأبناء شعبنا كفاكم ذنوبا ومعاصي وغش وخداع في هذا الشهر الفضيل الذي يجب أن نستغل كل لحضاته في عمل الخيرات والعبادات التي تقربنا من الله تعالى، بعيدا عن كل ما يلتصق بناء من ذنوب ومعاضي.. وأخيرا أتمنى أن تكون كلماتي واضحة، وكل عام وأنتم بألف خير.
هاشم سرحان الروضي/ صنعاء

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى