هولندا تنهي مغامرة كوستاريكا وتضرب موعداً مع الأرجنتين في دور الأربعة

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> أنهى المنتخب الهولندي مغامرة نظيره الكوستاريكي عندما تغلب عليه 4-3 بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي صفر- صفر) وبلغ دور الاربعة أمس السبت على ملعب "ارينا فونتي نوفا" في سالفادور دي باهيا في الدور ربع النهائي للنسخة العشرين من نهائيات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل..وتلتقي هولندا وصيفة النسخة الاخيرة في دور الأربعة الأربعاء المقبل في ساو باولو مع الأرجنتين التي تغلبت على بلجيكا 1- صفر أمس أيضاً في برازيليا .. وفي مباراة نصف النهائي الأولى تلتقي البرازيل المضيفة مع ألمانيا الثلاثاء المقبل في بيلو هوريزونتي.
وستكون المواجهة بين هولندا والارجنتين الخامسة بينهما في العرس العالمي وتميل الكفة للمنتخب البرتقالي الذي فاز مرتين 4-صفر في الدور الثاني في مونديال 1974 و2-1 في مونديال فرنسا 1998 مقابل تعادل واحد صفر- صفر في الدور الاول لمونديال 2006 في المانيا، وخسارة واحدة 1-3 بعد التمديد في نهائي 1978 في الارجنتين..وخاض المنتخبان 9 مباريات حتى الآن ففازت هولندا 4 مرات مقابل خسارتين و3 تعادلات.
وتدين هولندا بفوزها إلى حارس مرماها البديل (تيم كرول) الذي دفع به المدرب لويس فان غال في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع في الشوط الإضافي الثاني مراهناً عليه في الركلات الترجيحية ولطوله الفارع (93ر1 م) مقارنة مع الحارس الأساسي ياسبر سيليسن الذي لم يختبر سوى مرة واحدة طيلة المباراة..ونجح كرول حارس مرمى نيوكاسل الانكليزي في التصدي لركلتين ترجيحيتين للقائد براين رويز وميكايل أومانيا كانتا كافيتين لبلوغ الدور نصف النهائي للمرة الثانية على التوالي والخامسة في تاريخ المنتخب البرتقالي في العرس العالمي بعد أعوام 1974 و1978 و2010 عندما خسر النهائي، و1998 عندما حل رابعاً.
وهذه المرة السادسة التي بلغ فيها منتخب الطواحين الدور ربع النهائي بعد 1974 و1978 و2010 و1994 عندما خرج من الدور ذاته و1998.. وكانت المرة السادسة التي تخوض فيها هولندا ركلات الترجيح في البطولات الكبرى ونجحت مرتين فقط في الخروج فائزة منها..وهي المباراة الاولى في دور الثمانية التي يتم فيها الاحتكام الى التمديد وركلات الترجيح علماً بأن ملعب ارينا فونتي نوفا في سالفادور دي باهيا شهد أكبر معدل في هز الشباك (8ر4 في المباراة الواحدة) بينها الفوز الساحق للمنتخب البرتقالي على اسبانيا حاملة اللقب 5-1 في الجولة الاولى..وهي المباراة الاخيرة على ملعب سالفادور دي باهيا الذي اهتزت فيه الشباك 24 مرة في خمس مباريات..وهو الفوز الـ11 لهولندا في مبارياتها الـ12 الاخيرة في كأس العالم حيث خسرت مرة واحدة في المباراة النهائية لعام 2010 في جنوب افريقيا.
في المقابل، خرجت كوستاريكا بشرف في مشاركتها الرابعة في العرس العالمي وكانت أفضل نتيجة لها قبل المونديال البرازيلي ثمن نهائي في المشاركة الاولى عام 1990 وخرجت بعدها من الدور الاول عامي 2002 و2006، قبل أن تحقق الانجاز التاريخي في النسخة الحالية وتبلغ ربع النهائي وكانت قاب قوسين أو أدنى من بلوغ دور الاربعة.
وصمدت كوستاريكا أول منتخب من اتحاد الكونكاكاف يبلغ ربع النهائي منذ عام 2002 عندما حققت الولايات المتحدة هذا الانجاز، طيلة الوقتين الأصلي والإضافي وأحرجت هولندا وقوتها الهجومية الضاربة مؤكدة أن تأهلها وصدارتها مجموعة الموت أمام الاوروغواي وإيطاليا وإنكلترا لم تكن صدفة..ومرة أخرى تألق حارس مرمى كوستاريكا وليفانتي الاسباني كيلور نافاس وكاد يقود منتخب بلاده إلى بر الأمان بالنظر إلى تدخلاته الرائعة وتصديه لأكثر من كرة خطرة للهولنديين الذين كان بإمكانهم حسم النتيجة في الوقت الاصلي بالنظر الى الفرص الكثيرة التي سنحت أمامهم واستمرت حتى الوقت الاضافي، كما أن القائم الأيمن والعارضة حالا دون هز الشباك 3 مرات.
وطالت فترة جس النبض من الطرفين فغابت الفرص حتى الدقيقة 20 وكانت للهولنديين الذين كان بإمكانهم هز الشباك في اكثر من مناسبة لولا تألق الحارس كيلور نافاس..وواصل المنتخب الهولندي ضغطه ونافاس تألقه في الشوط الثاني، كما ان القائم الأيمن والعارضة حالا دون هز المنتخب البرتقالي للشباك، فكان الاحتكام الى الشوطين الإضافيين دون أن تتغير النتيجة، فكانت الكلمة الاخيرة لركلات الترجيح التي ابتسمت لهولندا.
وأجرى فان غال تبديلين على التشكيلة التي خاضت مباراة المكسيك في ثمن النهائي، حيث دفع بممفيس ديباي وبرونو مارتينز ايندي أساسيين على حساب بول فيرهايغ ونايجل دي يونغ الذي تعرض لإصابة ستحرمه من مواصلة المشوار في العرس العالمي..واعتمد فان غال مرة أخرى على ديرك كاوت كمدافع أيسر ليفسح المجال أمام دالي بليند بشغل مركز لاعب الوسط المدافع مكان دي يونغ.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى