برازيليا بدون كرة قدم بعد المونديال

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> كانت برازيليا في بؤرة الأحداث خلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم إلا أنه لن يكون أمام عاصمة البلاد الكثير الذي يمكن أن تتابعه على صعيد كرة القدم عندما ترحل كأس العالم عن المدينة عقب مباراة تحديد المركز الثالث والتي ستقام يوم السبت المقبل.
وعندما تستأنف بطولة الدوري البرازيلي في وقت لاحق هذا الشهر سيتم تمثيل تلك المنطقة بفريق واحد وهو برازيلينسي الذي يلعب في دوري الدرجة الرابعة الخاص بفرق الأقاليم.
ومن غير المحتمل أن يتم استغلال الاستاد الوطني الجديد ببرازيليا - والذي يشتهر باسم ماني جارينشيا وهو أحد أعظم لاعبي البرازيل - بواسطة فريق محلي مثل برازيلينسي الذي يقيم مبارياته في استاد أكثر تواضعا.
وقال ماركو سواريس مدرب برازيلينسي لرويترز "إنه استاد يسع 20 ألف متفرج وهو يكفي لما نحتاجه".
وأضاف "إذا ما لعبنا أمام جماهير كبيرة فسنكون وقتها بحاجة لتحقيق نتائج ونرغب في الصعود".
وتابع سواريس الذي عمل مديرا إداريا مع إيران خلال كأس العالم "يجب أن تدفع (لاستئجار الاستاد) وأن يكون لديك مجموعة من الموظفين وعمال النظافة وأطقم الأمن. يجب أن يدفع النادي لكل هذا".
واستطرد "إنه استاد عملاق يسع 70 ألف متفرج. جماهير برازيلينسي لن تتمكن من ملء استاد مثل هذا لكي تحقق أرباحا فإنك تريد على حسب اعتقادي 25 ألف شخص ولن يتحقق لك هذا في مباراة بدوري الدرجة الرابعة في الدوري البرازيلي".
ويتألف دوري الدرجة الرابعة من ثماني مجموعات تتألف من فرق محلية تضم كل مجموعة خمسة فرق تلعب مع بعضها البعض على أرضها وخارج ملعبها ويتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى مراحل خروج المغلوب.
ويحمل هذ النظام ثغرة فعلية تتمثل في أن الموسم ينتهي بالنسبة للفرق التي لم تتأهل إلى مرحلة خروج المغلوب.
ولعب برازيلينسي أول مباراة رسمية له على ملعب ماني جارينشيا العام الماضي عندما واجه غريمه برازيليا في نهائي البطولة المحلية وكانت الرئيسة ديلما روسيف بين الجماهير الحاضرة.
وسيكون على فريق برازيليا الانتظار حتى العام المقبل قبل أن يلعب أية مباراة رسمية أخرى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى