رئيس مجلس الحراك بالضالع: 7/ 7 انطلاقة جديدة للنضال السلمي الجنوبي

> الضالع «الأيام» ناصر الشعيبي:

> أعلن رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي بمحافظة الضالع خالد مسعد أن المجلس في المحافظة سيستمر في التصعيد الثوري السلمي حتى يتحقق النصر للجنوب، مؤكدا رفضه لكافة المشاريع المنتقصة من الهدف الذي ضحى من أجله قوافل من الشهداء والجرحى والأسرى.
جاء ذلك في تصريح أدلى به أمس لـ«الأيام» جدد فيه مطالبته بتحرير الأسير الجنوبي أحمد عمر المرقشي "الذي اتهم باطلا ولا زال قابعا في السجن".
ووصف خالد مسعد ذكرى كل من 7 يوليو و27 إبريل 1994م بـ "الذكرى الكارثية السوداء التي جرى خلالها استباحة وتدمير الجنوب، وإنهاء ما يسمى بالوحدة وإعلان الحرب".
ودعا مسعد أبناء الجنوب إلى أن "يجعلوا من يوم 7 يوليو يوما تاريخيا لإيصال رسالة للعالم ودول الجوار والمنظمات الدولية، وتأكيدا للعزم على الاستمرار في التصعيد الثوري".
كما دعا إلى "عدم الالتفات إلى بعض القيادات الجنوبية التي ذهبت إلى صنعاء"، واصفا إياها بأنها "فاقدة للشرعية ولا تمثل إلا نفسها فقط، وأن من يدعو إلى تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار واهم".
وأشار مسعد إلى أن "هناك تغير كبير في الموقف الدولي لصالح الجنوب، وإن لم يكن معلنا ورسميا".. مطالبا المجتمع الدولي بـ "أن يكون أكثر وضوحا وحسما بشأن القضية الجنوبية، ولحماية شعب الجنوب من المجازر التي يتعرض لها، سواء أكانت في الضالع أم في محافظات الجنوب الأخرى".
وناشد خالد مسعد المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية "أن تقوم بواجبها الإنساني والقانوني تجاه شعب الجنوب الذي تنتهك أعراضه وتنهب ثرواته وتسفك دماؤه كل يوم".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى