الحكومة: اللجوء للسلاح لن يمكن أي حزب أو جماعة من فرض نفوذها

> صنعاء «الأيام» متابعات:

> طالبت حكومة الوفاق جماعة أنصار الله وكافة الجماعات المسلحة من غير أبناء محافظة عمران بالانسحاب من المحافظة، وتسليم كافة الأسلحة والمعدات التي تم الاستيلاء عليها، وإطلاق كافة المعتقلين من مدنيين وعسكريين وإفساح المجال أمام الجهود الحكومية لتطبيع الأوضاع بالمحافظة.
وفي اجتماعه الأسبوعي أمس أكد مجلس الوزراء أن "اللجوء إلى العنف والسلاح هو رهان خاسر ويعمق جروح الوطن، ويؤثر سلباً على نسيجه الاجتماعي، كما أنه لن يحقق أغراض أي جماعة أو حزب أو جهة أو قبيلة في فرض منطقها ونفوذها على أبناء الوطن".
وشدد مجلس الوزراء على ضرورة التزام الجميع بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وتنفيذها على الواقع من أجل بناء الدولة الحديثة التي تلبي تطلعات الشعب اليمني في الاستقرار والحكم الرشيد والرخاء والازدهار، داعياً جماعة أنصار الله الذين شاركوا بمؤتمر الحوار وصياغة مخرجاته إلى الإعلان وبوضوح عن موقفهم من هذه المخرجات ومدى التزامهم بها من عدمه.
وأكد المجلس أن "الوطن اليمني يمر بلحظات فاصلة وبحاجة لاصطفاف وطني من جميع أبنائه والقوى السياسية والاجتماعية، لمواجهة التحديات الراهنة وتداعياتها الخطيرة على حاضر ومستقبل الوطن، والعمل بروح المسؤولية الوطنية والتاريخية التي تتطلبها المرحلة للخروج من التعقيدات الراهنة، وتحقيق الوفاق الحقيقي الذي يسمو فوق الجراح والأحقاد، ويقود الجميع نحو السلام والوئام، والشروع ببناء اليمن الجديد الذي ينعم فيه أبناؤه بالأمن، والاستقرار والعيش الكريم".
وأشاد المجلس بدور وتضحيات القوات المسلحة والأمن في حماية أمن واستقرار الوطن والمواطنين، وتوفير الأجواء الملائمة لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار، مؤكدا أن "القوات المسلحة والأمن كانت ومازالت، وستظل حصن الوطن المنيع والحامية لمكتسباته وإنجازاته، والمدافعة عن حياضه والمشاركة في بنائه وتقدمه".
ودعا مجلس الوزراء مختلف وسائل الإعلام والقائمين عليها "للقيام بدورهم تجاه القضايا الوطنية، والمساهمة بتكريس أجواء الأمن والسلام، وتنقية الأجواء وتهيئة البيئة الإيجابية اللازمة لتنفيذ مخرجات الحوار"، مؤكدا على "الحضور المسؤول والإيجابي للإعلام في المرحلة الراهنة التي تستدعي ترشيد الخطاب الإعلامي، والابتعاد عن نشر كل ما من شأنه الإضرار بالوطن أو تعميق الجراح".
واستعرض مجلس الوزراء نتائج الزيارة الناجحة التي قام بها رئيس الجمهورية مؤخرا للمملكة العربية السعودية، وعبر عن تقدير وشكر اليمن قيادة وحكومة وشعبا لمواقف المملكة الداعمة، والمساندة دوما للشعب اليمني، ولأمن واستقرار ووحدة اليمن، مؤكدا أن "تلك المواقف ليست بغريبة على المملكة، وتعبر عن عمق الروابط بين البلدين والشعبين ومصيرهما المشترك".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى