أفضل الصائمين

> إعداد:ماجد علي

> ** صوم إبراهيم بن هانئ النيسابوري **
الإمام العلم أبو إسحاق النيسابوري.
قال الخطيب: “كان أحد الأبدال” “تاريخ بغداد” (6/204) .
قال الإمام أحمد: “إن يكن أحد ممن يعرف من الأبدال فإبراهيم بن هانئ”.
وقال. إن كان ببغداد رجل من الأبدال فأبو إسحاق النيسابوري “تاريخ بغداد” (6/205) .
قال إسحاق بن إبراهيم بن هانئ: كان أحمد بن حنبل مختفيا هاهنا عندنا في الدار فقال لي أحمد بن حنبل: لست أطيق ما يطيق أبوك - يعني من العبادة - ولو لم يكن هذا الإمام الجبل من الفضل إلا ما قاله إمام أهل السنة فيه لكفاه فخرا إلى يوم أن يرث الأرض ومن عليها.
هذا الإمام الصوام الذي مات وهو صائم.
قال أبو بكر النيسابوري: حضرت إبراهيم بن هانئ عند وفاته فجعل يقول لابن إسحاق: يا أبا إسحاق ارفع الستر قال: يا أبت الستر مرفوع، قال: أنا عطشان فجاءه بماء قال: غابت الشمس؟ قال: لا، قال: فرده، ثم قال: “لمثل هذا فليعمل العاملون ثم خرجت روحه”.
وفي “صفة الصفوة”: فدعا ابنه إسحاق فقال: هل غربت الشمس؟ قال: لا، ثم قال: يا أبت رخص لك في الإفطار في الفرض وأنت متطوع، قال: أمهل ثم قال: “لمثل هذا فليعمل العاملون” ثم خرجت نفسه” “تاريخ بغداد” (6/206) ، و “صفة الصفوة” (2/401).
رحمك الله يا أبا إسحاق فقد كنت نسيجا وحدك في صومك وعبادتك.
** صوم أحمد بن سليمان أبو بكر النجاد **
من كبار علماء الحنابلة في جمع العلم والزهد، وكانت له حلقة بجامع المنصور، يفتي قبل الصلاة، ويملي الحديث بعدها.
وصنف كتاب “الخلاف” نحو مائتي جزء، وقد سمع من أبي داود السجستاني وغيره. وكان يصوم الدهر ويفطر كل ليلة على رغيف “مناقب الإمام أحمد” (167، 618).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى