سجين أمريكي متهم في قضايا إرهاب يهرب من السجن المركزي بصنعاء
> صنعاء «الأيام» خاص:
> كشفت مصادر أمنية بصنعاء عن هروب أحد سجناء مركزي صنعاء المتهمين بالارهاب وعمليات نصب واحتيال وغسيل اموال نفذت في عدد من البلدان.
و يدعى السجين بسام أبو الهوى ويحمل الجنسية الأمريكية.
وتأتي عملية هروب هذا السجين في وقت أضحت السجون اليمنية عرضة للإختراقات والهجمات كان آخرها تهريب عدد من عناصر القاعدة كانوا نزلاء أحد السجون في صنعاء بعد هجوم مسلح على السجن.
ووفق مصادر تحدثت لـ«الأيام» فقد جرى اخراج السجين (ابو الهوى) قبل أيام بحجة أنه مريض، وتم برفقة خمسة جنود من افراد السجن نقله الى المستشفى اللبناني بأمانة العاصمة حيث جرى هناك تجهيزه للهروب.
مصادر أمنية أخرى من داخل السجن المركزي بصنعاء افادت "الأيام" أنه تم نقل السجين الى المستشفى على سيارة أجرة وليس بسيارة السجن.
وحسب معلومات حصلت عليها «الأيام» فان السجين بسام ابو الهوى، اردني الأصل ويحمل الجنسية الأمريكية، وهو مطلوب لدى المملكة العربية السعودية ودولة الامارات بقضايا نصب واحتيال وغسل اموال.
وأفادت مصادر في السجن المركزي بصنعاء أن ادارة السجن كانت تعامله معاملة خاصة، حيث ان عملية خروجه ودخوله تتم بصورة مستمرة مع بعض الجنود الذين كان يغدق عليهم بالمكافئات المجزية.
واضافت بان عمليات خروجه كانت دائما لغرض استلام حوالات مالية من البنوك.
وتتكتم ادارة السجن ووزارة الداخلية عن هذه الجريمة التي تشير - حسب أمنيون - انها تمت بتواطؤ وبتخطيط مسبق، حيث لايمكن الاعداد لمثل هذه الجرائم الا بتواطؤ داخل وخارج السجن وعلى مستوى رفيع.
وكان ابو الهوى قد القي القبض عليه من قبل قوات مكافحة الارهاب قبل نحو خمس سنوات، كما مثل أمام المحكمة الجزائية المتخصصة اكثر من مرة.
تاتي هذه الحادثة بعد ايام من فوضى واشتباكات بين سجناء ينتمون لتنظيم القاعدة وآخرون ينتمون لجماعة الحوثي وانصارهم نتج عنها اصابات بين الطرفين على اثر تداعيات المواجهات التي تشهدها الساحة بين الحوثيين ومليشيات حزب الاصلاح.
وذكرت مصادر «الأيام» اكدت ان افراد السجن وحراسته سيطروا على الوضع بفصل سجناء تنظيم القاعدة في عنبر خاص عن العنبر العام،لافتا الى انه تم فصلهم الى ذات العنبر الذي سبق وشهد هجوما واقتحاما في شهر فبراير الماضي من عناصر القاعدة في عملية تفجير للسور الخارجي للسجن ومواجهات اسقطت خمسة جنود من حراسة السجن ومصلحة السجون القريبة من السجن.
وحذرت المصادر الامنية في تصريحا لـ«الأيام» من تكرار عمليات القاعدة الهجومية للسجن المركزي بصنعاء الذي لايزال يعاني من وضع غير مستقر والافراج عن عناصرهم خاصة وانها تعتبر من الصف الثاني للتنظيم والتي تم القبض عليها اثناء العمليات العسكرية المستمرة في محافظتي ابين وشبوة وغيرها والتي لايمكن للتنظيم الاستغناء عنها.
و يدعى السجين بسام أبو الهوى ويحمل الجنسية الأمريكية.
وتأتي عملية هروب هذا السجين في وقت أضحت السجون اليمنية عرضة للإختراقات والهجمات كان آخرها تهريب عدد من عناصر القاعدة كانوا نزلاء أحد السجون في صنعاء بعد هجوم مسلح على السجن.
ووفق مصادر تحدثت لـ«الأيام» فقد جرى اخراج السجين (ابو الهوى) قبل أيام بحجة أنه مريض، وتم برفقة خمسة جنود من افراد السجن نقله الى المستشفى اللبناني بأمانة العاصمة حيث جرى هناك تجهيزه للهروب.
مصادر أمنية أخرى من داخل السجن المركزي بصنعاء افادت "الأيام" أنه تم نقل السجين الى المستشفى على سيارة أجرة وليس بسيارة السجن.
وحسب معلومات حصلت عليها «الأيام» فان السجين بسام ابو الهوى، اردني الأصل ويحمل الجنسية الأمريكية، وهو مطلوب لدى المملكة العربية السعودية ودولة الامارات بقضايا نصب واحتيال وغسل اموال.
وأفادت مصادر في السجن المركزي بصنعاء أن ادارة السجن كانت تعامله معاملة خاصة، حيث ان عملية خروجه ودخوله تتم بصورة مستمرة مع بعض الجنود الذين كان يغدق عليهم بالمكافئات المجزية.
واضافت بان عمليات خروجه كانت دائما لغرض استلام حوالات مالية من البنوك.
وتتكتم ادارة السجن ووزارة الداخلية عن هذه الجريمة التي تشير - حسب أمنيون - انها تمت بتواطؤ وبتخطيط مسبق، حيث لايمكن الاعداد لمثل هذه الجرائم الا بتواطؤ داخل وخارج السجن وعلى مستوى رفيع.
وكان ابو الهوى قد القي القبض عليه من قبل قوات مكافحة الارهاب قبل نحو خمس سنوات، كما مثل أمام المحكمة الجزائية المتخصصة اكثر من مرة.
تاتي هذه الحادثة بعد ايام من فوضى واشتباكات بين سجناء ينتمون لتنظيم القاعدة وآخرون ينتمون لجماعة الحوثي وانصارهم نتج عنها اصابات بين الطرفين على اثر تداعيات المواجهات التي تشهدها الساحة بين الحوثيين ومليشيات حزب الاصلاح.
وذكرت مصادر «الأيام» اكدت ان افراد السجن وحراسته سيطروا على الوضع بفصل سجناء تنظيم القاعدة في عنبر خاص عن العنبر العام،لافتا الى انه تم فصلهم الى ذات العنبر الذي سبق وشهد هجوما واقتحاما في شهر فبراير الماضي من عناصر القاعدة في عملية تفجير للسور الخارجي للسجن ومواجهات اسقطت خمسة جنود من حراسة السجن ومصلحة السجون القريبة من السجن.
وحذرت المصادر الامنية في تصريحا لـ«الأيام» من تكرار عمليات القاعدة الهجومية للسجن المركزي بصنعاء الذي لايزال يعاني من وضع غير مستقر والافراج عن عناصرهم خاصة وانها تعتبر من الصف الثاني للتنظيم والتي تم القبض عليها اثناء العمليات العسكرية المستمرة في محافظتي ابين وشبوة وغيرها والتي لايمكن للتنظيم الاستغناء عنها.