> أكدت عدد من القيادات الميدانية للحراك السلمي الجنوبي بمدينة كريتر بعدن أن العصيان المدني الذي نفذ أمس الأول جاء ضمن استئناف التصعيد الثوري للحراك عقب شهر رمضان وعيد الفطر المبارك.
وأوضحت القيادات الميدانية في الحراك الجنوبي بعدن أن العصيان المدني المنفذ ليس احتجاجا على قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية، وأنه استئناف للعصيان المدني الأسبوعي الذي ينفذه الحراك السلمي الجنوبي.
وأكدوا في اتصالات هاتفية تلقتها «الأيام» أمس أن الفترة المقبلة ستشهد تصعيد في الأنشطة الثورية للحراك السلمي الجنوبي وصولا إلى تحقيق كافة أهداف القضية الجنوبية، حسب قولهم.
وأفادات القيادات الميدانية للحراك أن برنامج التصعيد الثوري سيشمل عدد من الأنشطة السلمية المتنوعة ما بين العصيان المدني والمهرجانات والمسيرات الشعبية والفعاليات الأخرى.
على صعيد متصل طافت أمس مسيرة جماهيرة للحراك شوارع مدينة المنصورة بعدن ورفعت فيها أعلام دولة الجنوب وصور الشهداء والمعتقلين الجنوبيين.
وشارك في المسيرة حشد من مختلف فئات أبناء المنصورة، الذين أكدوا في الشعارات التي رفعوها على المضي قدما على درب الشهداء والجرحى الذين سقطوا من أجل القضية الجنوبية.