عرض موجز لكتاب (تاريخ أندية عدن .. نشأتها .. وتاريخها المعاصر)

> قام بالعرض: عوض بامدهف

> عندما شرعت بمهمة استعراض المحتوى وبإيجاز لكتاب (تاريخ أندية عدن .. نشأتها .. وتاريخها المعاصر) للمؤلف الرياضي الكبير الأستاذ القدير أحمد محسن أحمد، أحد نجوم كوكبة ونخبة الزمن الذهبي للكرة العدنية، فهو النجم الكبير لفريق شباب الجزيرة الرياضي ومنتخب عدن الكروي، كما أنه بالإضافة إلى ذلك القيادي الرياضي البارز على مستوى الأندية والاتحادات.
عندما أستهليت مهمتي هذه، وجدت أمامي مهمة بالغة الصعوبة، والتي تتمثل بالإحاطة الشاملة بالمحتوى العام، لهذا الجهد الإعلامي الرياضي غير المسبوق، حيث وجدت نفسي أمام مرجعًا رياضيًا شاملاً ووافرًا وجزيلاً في المعلومات، وخاصة الجديد منها، والتي ضمتها دفتا هذا الكتاب.
فهذا الكتاب الرياضي الوثائقي، والمرجعية الرياضية الشاملة، يقع في حوالي (440) صفحة من القطع الكبير، ومُزين بغلافين ملونين الأمامي والخلفي، وامتاز بطباعة فاخرة على ورق مصقول.
فيما ينقسم هذا الكتاب إلى عشرين فصلاً، وسبع مرفقات وملاحق وخاتمة، وتزين بالكثير من الصور الرياضية المتنوعة، وبعضها صور حصرية تنشر لأول مرة، كما تضمن الكتاب عدد من الكلمات لبعض الشخصيات الرياضية البارزة.
**** فصول الكتاب العشرين:
نستعرض هنا وبشكل موجز الفصول العشرين للكتاب الرياضي الوثائقي، وذلك على النحو الآتي:
- الفصل الأول: بدء مزاولة لعبة كرة القدم والرياضة العدنية.
- الفصل الثاني: متى تأسست أندية عدن وعرفها الناس، وتم تسجيلها رسميًا في الجمعية الرياضية العدنية؟.
- الفصل الثالث: التطور والتحديث في مسار رياضة عدن.
- الفصل الرابع: تكوين الهيئات في قوام الجمعية الرياضية العدنية والاتحاد العام لكرة القدم (حكام كرة القدم).
- الفصل الخامس: تكوين الهيئات في قوام الجمعية الرياضية العدنية والاتحاد العام لكرة القدم (مدربو كرة القدم).
- الفصل السادس: مسابقات ذات أهمية لم يتم الإشارة إليها فيما سبق، من كتابات وما هي قصة (شيل هيكن بوتم).
- الفصل السابع: عوامل أثرت في تطور لعبة كرة القدم في عدن.
- الفصل الثامن: الثنائيات.
- الفصل التاسع: متى وكيف تمت عملية اعتراف الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) بالجمعية الرياضية العدنية.
- الفصل العاشر: الأندية الأهلية وأندية المؤسسات والخلاف بينها حول المجندين.
- الفصل الحادي عشر: أندية عدن .. هل طرأ تغيير في نشاطها بعد استقلال الجنوب عام 1967م.
- الفصل الثاني عشر: حقيقة أول دخول لليمن لتصفيات كأس العالم 1984م - 1985م.
- الفصل الثالث عشر: مقرات أندية عدن.
- الفصل الرابع عشر: دمج أندية عدن.
- الفصل الخامس عشر: الرياضة والفن (رحلة عطاء عظيمة).
- الفصل السادس عشر: لحظات أبكتني في الملاعب.
- الفصل السابع عشر: دور المرأة في نشاط أندية عدن.
- الفصل الثامن عشر: الألعاب الرياضية (غير كرة القدم)، ومستوى تطورها عبر أنشطة أندية عدن.
- الفصل التاسع عشر: أندية عدن تدافع عن حقوقها المشروعة في انتخابات الجمعية الرياضية العدنية، ومطالب أخرى.
- الفصل العشرون : الخاتمة.
**** مقتطفات من المقدمة:
في هذا الكتاب المتواضع أقدم فيه ومن خلاله بيانات ومعلومات جديدة، معتمدة على ما توفر من وثائق ومعالم رياضية لم يشر إليها أحد، رغم أهميتها البارزة لتاريخ أندية عدن، وهي محاولة من جانبي بعد تكرار أو عكس المعلومات المستقاة من تلك الكتب والكتابات التي سبقتني للحديث عن الرياضة العدنية، ولكي أحقق الأمنية التي ترسخت في وجداني لأقدم شيء يريح ضميري، ويسهم في تجسيد عظمة تاريخ أندية عدن، بعيدًا عن التقليد والنقل الميكانيكي، والخروج أو الابتعاد عن أسلوب التناول السريع لعرض قشور التاريخ المجيد، لأولئك الرجال الذين ما زالت مآثرهم بارزة وواضحة المعالم حتى يومنا هذا، وحققوا بجهودهم الكبيرة معالجة تاريخية لأندية ذاع صيتها، وأوجدت لها مكانًا راقيًا اعتلت به أعلى المراتب بشموخ منقطع النظير، ومحاولتي الكتابة حول تاريخ أندية عدن تهدف في الأساس إلى إثارة بعض الجوانب التي قد تجعل المساحة أكبر كلما توسع نطاق المعرفة لتاريخ الرياضة العدنية العريق، الذي يمتد إلى عام 1905م وربما قبل ذلك بكثير، وقد أكون هنا قاربت الصواب، أو أنني ابتعدت عنه بعض الشيء، إلا أنني أضع مادة متواضعة للنقاش والحوار والاتفاق أو الاختلاف بموضوعية، بحيث نطبق المبدأ المعروف (الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية).
لقد كانت أندية عدن منذ نشأتها الأولى هي عبارة عن ساحة نشاط رياضي وثقافي يمارس الشباب حقهم في تلك المجالات الرياضية والثقافية التي كانت أندية عدن تمتاز بها منذ بدء نشأتها ووجودها على أرضية العمل الإبداعي، وإذا ما أخذت كرة القدم المساحة الأكبر والأوسع في درجة الاهتمام التي كانت توليها الأندية بقياداتها وشبابها الذين كانوا يعتبرون القواعد الأساسية والمقومات المتينة التي كانت السبب الرئيس في بقاء هذه الأندية على ساحة العمل والنشاط الرياضي والثقافي طوال سنين العمر المديد لحياة هذه الأندية ورجالها وشبابها الذين لهم الأفضلية الأولى بعد المولى (عز وجل) وأصبحت أندية عدن هي المدارس العريقة في سلك التعليم والتنوير، ونشر وقائع شريط الذكريات الزاخر بالعطاء، ونحن لا نغالي ولا نفاخر بالرصد التاريخي الضارب بجذوره في أعماق التربة الزاخرة واليانعة، والتي تنبت فيها أجمل وأفضل الثمار ذات الفائدة العظيمة لصالح الناس، ولن ننسى أن تربة العمل الرياضي الصالحة لزراعة أنواع الثمار والمنتجات الزراعية، كانت أيضًا تنتج أشكال جميلة وبديعة من الزهور اليانعة،التي كانت تجدد النشاط والعمل الجاد نحو تطوير المجال الرياضي والثقافي، لتشكل صورًا إبداعية لنشاط شباب هذه الأندية على مدى عمرها المديد والزاخر بالعطاء.
لذا عزيزي القارئ وجدناها ضرورة بأن نلفت الانتباه إلى أن فصول هذا الكتاب - وإن تعرض حقائق جديدة تستحق الاهتمام - إلا أن هناك مساحات من النشاط والعمل الذي اضطلعت به أندية عدن تتطلب جهودًا مضاعفة لاستكمال ما بدأناه في كتابنا هذا، الأمل كل الأمل يحذونا في أولئك الرجال الذين كانت لهم مشاركات ومساهمات في العديد من الأنشطة، التي كانت تضطلع بها أندية عدن، وهم لحسن الحظ ما زالوا يملكون الجهد والعطاء لمواصلة المسار في رصد تاريخ أندية عدن في كافة المجالات الرياضية (كرة قدم، كرة سلة، كرة طائرة، كرة المضرب، تنس الميدان، كمال الأجسام، رفع الأثقال (وأم الألعاب) المعروفة بألعاب القوى والساحة والميدان، الشطرنج والملاكمة) وهذه الألعاب برغم ما سجلته من حضور راقٍ ورائع في إنجازات الأندية والفرق الوطنية داخليًا وخارجيًا إلا أن المساحة التي سنحت لنا للسعي الحثيث بتجميع المعلومات، قد وجدنا ضرورة التركيز على كرة القدم مع تقديم شيء من نشاط الفتاة والمرأة العدنية التي هي الأخرى كانت ركيزة أساسية من ركائز النشاط الرياضي المتطور لأندية عدن.
قبل الدخول إلى الفصول اللاحقة وأولها الفصل الأول، الذي سلط الضوء على البداية التاريخية لمزاولة الرياضة ولعبة كرة القدم في أندية عدن، فنحن ندعو الجميع إلى قراءة محتويات هذا الكتاب وإعطائه مساحة من الاهتمام والتركيز، ونحن على أتم الاستعداد لاستقبال آراء الأخوة الذين أعطوا ما ورد في الكتاب اهتماماتهم وتفضلوا بتسجيل ملاحظاتهم حول كل ما ورد فيه، وأيَّاً كانت الآراء .. ناقدة أو مؤيدة .. فإنها ستكون الدافع لنا لمواصلة البحث عما لم تمكننا الظروف الوصول إليه.
**** نبذة تاريخية عن المؤلف:
- الاسم: أحمد محسن أحمد.
- تاريخ ومحل الميلاد 5/12/1945 - حافون - المعلا - عدن.
- المستوى الدراسي: جامعي - كلية الاقتصاد - جامعة عدن - مساق البكلاريوس.
- الحالة الاجتماعية: متزوج وأب لستة أولاد وبنات.
- النشاط الرياضي:
* لعب لنادي الجزيرة - المعلا من عام 1962 حتى 1972م.
* تحمل مسئولية الأمانة العامة لنادي الجزيرة عام 1968م.
* ترأس نادي الجزيرة عام 1972م مباشرة بعد توقفه عن اللعب.
* أسس نادي الانتصار في مدينة الروضة (القلوعة) مع زميله المرحوم أبي بكر حسين ناصر (رحمه الله) والأستاذ فؤاد رشد.
* تحمل مسئولية أمين السر العام في اتحاد الكرة فرع عدن عام 1975م.
* تحمل من جديد رئاسة نادي الجزيرة بعد تغيير اسمه إلى شمسان عام 1979م.
* تحمل مسئولية أمين السر العام للاتحاد العام لكرة القدم عام 1981م.
* ترأس عدة بعثات رياضية للفرق الوطنية لكرة القدم أهمها:
- رئاسة الفريق الوطني لكرة القدم للشباب في مسابقة كأس آسيا للشباب في بنجلادش عام 1978م.
- رئاسة بعثة الفريق الوطني لكرة القدم للناشئين في مسابقة كأس آسيا في الرياض - المملكة العربية السعودية عام 1985م حين حققنا المركز الأول.
- ترأس بعثة الفريق الوطني لكرة القدم للناشئين في التصفيات النهائية لكأس آسيا للناشئين في قطر عام 1985م.
- ترأس وشارك في عدة فعاليات رياضية في مختلف الأنشطة الرياضية حتى عام 1990م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى