نهلة الأهدل عداءة المسافات الطويلة لـ«الأيام الرياضي»: كانت بداية إنطلاقي وظهوري مع الكابتن رضوان .. وصالح السوداني هو من إكتشفني

> حاورتها / دنيا حسين فرحان

> * في البداية .. إسمك الكامل وسنك؟
- نهلة أحمد علي الأهدل .. 18عاماً.
* ما هي الرياضة التي تمارسينها؟
- أنا عداءة المسافات الطويلة‏ (1500م ضاحية)
* من أي محافظة أنت؟
- أنا من محافظة صنعاء.
* حالياً .. ماذا تدرسين؟
- أنا في سنة أولى تجارة .. جامعة صنعاء.
* متى بدأتِ تمارسين رياضة العدو؟
- بدأت ممارسة جري المسافات الطويلة في عام ٢٠٠٩م.
* من الذي اكتشف موهبتك في هذا النوع من الرياضة؟
- الكابتن السوداني صالح هو من اكتشفني ووقف معي حتى أستمر في هذه اللعبة.
* كيف كانت بدايتك الأولى عندما اكتشفك؟
- كنت أتمرن مع لاعبات المنتخب ، والسوداني كان يشجعني ويقول لي أنتِ في تحسن دائم وستتطورين وتصبحين بطلة في المستقبل ، وهكذا واصل إهتمامه بي.
* متى كانت أول مشاركة لك في سباق وهل بالإمكان ذكر بقية مشاركاتك؟
- في البداية أريد أن أقول أن بداية إنطلاقي وظهوري كانت مع الكابتن رضوان مدرب منتخب الفتيات سابقاً..أما الآن فلدينا مدرب جزائري..ورضوان هو المدير التنفيذي لاتحاد ألعاب القوى وأنا ممتنة كثيراً للكابتن رضوان لأن له الفضل الكبير في تشجيعي وظهوري ..وبعدها توالت مشاركاتي:أول مرة في ٢٠١٠ شاركت في بطولة الجمهورية وحصلت على المركزالثاني..وبعدها سافرنا إلى الشارقة للمشاركة في بطولة الأندية العربية وحققنا المركز الثاني..وفي بطولة غرب آسيا في الأردن لم يحالفني الحظ لإصابتي أثناء الجري..وبعدها دخلنا معسكراً في الجزائر ..
ثم شاركت في بطولة الأندية التي أقيمت في الشارقة في عام ٢٠١٤م وحققت المركز الأول في مسافة 1500م والمركز الثاني في سباق التتابع ..وفي اليمن شاركت في بطولة اختراق الضاحية ، وفي سباق إختراق الضاحية العربية حققت المركز الرابع (فردي)..والمركز الأول (فرقي)..كما شاركت أيضاً في البطولة العربية التي أقيمت في مصر..ومؤخراً شاركت في شهر يونيو الماضي في معسكر أقيم لنا في الجزائر.
* كيف توفقين بين صعوبات الجمع بين الدراسة والتدريب ، خاصة عندما تتزامن البطولات مع أيام الإمتحانات؟
- لحسن حظي أحياناً تقوم الجامعة مشكورة بتأجيل الاختبارات ، فيما أقوم أنا بتنظيم وقتي في حال عدم التأجيل..وفي أيام الامتحانات أتمرن في يوم ويوم لا.
* مارأيك بالأستاذه نظمية عبد السلام كرئيسة لإتحاد المرأة وكإنسانة؟
- الأستاذة نظمية عبد السلام إنسانة رائعة جداً وتقوم بمسئولياتها نحونا على أكمل وجه ، فهي تدعمنا معنوياً ومادياً وتشجعنا وتوجهنا ، وتقدر كل ما نقوم به من مجهودات رياضية.
* هل هناك بطولة قادمة تم إشعاركم بها؟
- يقال أن هناك بطولة لدول غرب آسيا ستقام ، وكذا بطولة ضاحية في البحرين.. ولكن حتى الآن لم يتحدد موعد أي منهما رسمياً .. كما يقال أن هناك سباق ضاحية سيقام في الكويت في ديسمبر القادم.
* كم لك من الإخوة والأخوات وهل لديك من يمارس الرياضة في عائلتك؟
- نحن 7 بنات و2 أولاد وترتيبي السادسة بينهم .. وأنا من أسرة رياضية فزوج أختي لاعب تنس ، وإبن عمي سباح ، وأختي تمارس رياضة المبارزة.. وأختي الأصغر مني لاعبة شطرنج.
* هل تعانين ضغوطات من الأهل أو المجتمع كونك لاعبة؟
- لا .. الحمدلله الجميع يساندوني ويشجعوني على ممارسة الرياضة.
* من وجهة نظرك كيف تقيمين الرياضة في اليمن بشكل عام خاصة رياضة المرأة؟
- رياضتنا بشكل عام متدهورة جداً لغياب الإهتمام الجاد بها من قبل الجميع من كافة الجوانب ، إضافة إلى أن إقتصادنا منهك لا يساعد على الرقي بها ، أضف إلى ذلك ضعف الجانب الثقافي في المجتمع .. ومن خلال سفرنا إلى الجزائر الشقيقة لاحظنا الفارق الكبير في إهتمام المسئولين عن الرياضة هناك ، وتأكد لنا أنه لا مقارنة بين رياضتنا ورياضتهم .. لذا نحن نتحسر على حالنا الرياضي التعيس ، ويكفي فقط أن نعلم أن في الجزائر تقام أكثر من 3 بطولات في الشهر.
* ماذا تتمنين أن يقوم به المسؤلون عن الرياضة في اليمن لدعم الرياضة؟
- أتمنى إستمرار إقامة البطولات والمعسكرات بدلاً من الموسمية..مثلاً في نهاية العام الحالي يجب أن نقيم على الأقل بطولة ضاحية إستعداداً للبطولات العربية القادمة..وكذا عمل بطولات مضمار.
* هل أنتِ من متابعي الرياضات الأخرى .. خاصة العالمية؟
- نعم .. أنا أتابع لعبة كرة اليد ، بل أنا أيضاً أمارس هذه الرياضة..كما أحب كرة القدم وأشجع منتخب البرازيل وفريق ريال مدريد الأسباني ، وأفضل لاعب بالنسبة لي هو نيمار البرازيلي.
* من هو اللاعب الذي تفضلينه في رياضة ألعاب القوى؟
- أفضل هشام الكروج الذي حطم الرقم القياسي العالمي 1500م.
* هل من كلمة تودين توجيهها للجهات المعنية تتعلق بضرورة دعم رياضتنا اليمنية؟
- أتمنى أن يلتفت المسؤولون عن الرياضة اليمنية إلى رياضة المرأة ويقدموا لها كل الدعم المادي والمعنوي والحرص على إقامة أكثر قدر ممكن من البطولات الخارجية
وعمل المعسكرات الداخلية والخارجية لدعم اللاعبات وتقديم التكريم للمبرزات أولاً بأول بدلاً من التسويف والمماطلة والتأجيل.
هل أنتِ من متابعي "الأيام الرياضي" وما رأيك بها؟
- نعم..في بعض الأوقات..وهي صحيفة رائعة ومتميزة إلتفتت لعموم الرياضيين وأبرزت مشاكلهم وعرضتها على المسئولين لإيجاد الحلول..وأتمنى أن تتطور أكثر لتكون مرجعاً وعوناً للرياضيين بشكل عام.
* ما رأيكِ بفكرة إجراء هذه الحوارات مع زميلاتك من اللاعبات اليمنيات؟
- فكرة ممتازة جداً ومبادرة طيبة تعكس الاهتمام منكم بتسليط الضوء علينا لمعرفة معاناتنا وتوصيلها للمسئولين والناس كي يعرفوا مقدار الصعوبات الرياضية التي نواجهها في مجال الرياضة النسوية.
* ماهي طموحاتك المستقبلية؟
- أطمح في أن أشارك في بطولة العالم في البرازيل عام 2016 ، وأن أحقق أكبر عدد من الميداليات في كل البطولات المحلية والعربية والأولمبية القادمة.
* كلمة أخيرة توجهينها عبر «الأيام الرياضي»؟
- أولاً أشكرك أنتِ شخصياً على تبني فكرة هذا الحوار المفيد ، والإقتراب من رياضة المرأة لتلمس معاناتها .. وأتمنى لـ «الأيام الرياضي» النجاح والإستمرار في هذا المستوى والإهتمام بالرياضيين.
حاورتها / دنيا حسين فرحان

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى