أهالي الحوطة بلحج يشيعون جثامين قتلاهم بعد ساعات من مقتلهم برصاص مسلحين مجهولين

> الحوطة «الأيام» خاص:

> بمشاركة المئات من أهالي الحوطة شيع إلى مثواهم الأخير فجر أمس جثامين اثنين من أبناء حارة دار عبدالله قتلى برصاص مسلحين مجهولين، حيث وري الثرى في إحدى مقابر المدينة بعد الصلاة عليهم في مسجد بليل بعد أن جرت مراسيم التشيع من مستشفى ابن خلدون وسط حزن عم المدينة التي تشهد انفلات أمني غير مسبوق، وزيادة جرائم القتل التي لم يتمكن الأمن حتى اللحظة من اكتشاف فاعليها.
وارجع بعض المواطنين قيام أهالي الضحايا بعملية دفن جثامين أولادهم بعد الحادثة مباشرة، وعدم اتخاذ الإجراءت القانونية حيال ما حدث إلى سبب عجز الأمن عن القبض على الجناة، وتحديد الفاعل مجهول، مؤكدين أن "كرامة الميت دفنه ولا داعي لبقاء الجثمان في ثلاجة المستشفى لأنه لا يوجد تفاعل من قبل الأجهزة المختصة تجاه حوادث القتل التي تشهدها المدينة.
ولقي مواطنين اثنين مصرعهما وأصيب اخر بإطلاق الرصاص عليهما من قبل مسلحين مجهولين مساء أمس الأول.
وقالت مصادر قريبة من الحادثة إن "مسلحين مجهولين يستغلون دراجة نارية اطلقوا الرصاص على المواطن محسن أحمد فضل الأمير 40عاما ورائد أحمد صالح سمرة 30 عاما فارقا الحياة على إثرها، فيما أصيب المواطن بسام صالح على مليط 30 عاما بإصابات في يده نقل على إثرها لمستشفى ابن خلدون لتلقى العلاج".
وبينت المصادر أن "المسلحين المجهولين وعددهم ثلاثة ملثمين على متن دراجة نارية استهدفوا القتيل محسن فضل أمام منزله بحارة دار عبدالله، فيما أطلقوا الرصاص على المواطن رائد سمرة أمام أحد المطاعم بحارة المحدادة أثناء عودته إلى منزله بدار عبدالله بعد أن أنهى عمله في محل الحلاقة الخاص به.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى