في تدشين مهرجان صيف صنعاء .. مشاركة واسعة للفرق الفنية العربية والمحلية
> صنعاء «الأيام» بشرى العامري:
> دشنت صباح أمس الأحد فعاليات مهرجان صيف صنعاء السياحي السابع بعرض كرنفالي شاركت فيه فرق فنية، واستعراضية محلية وعربية وجاليات مقيمة في اليمن، وجاليات يمنية في الخارج تحت شعار (نحو يمن أمن ومستقر وسياحة مزدهرة).
وفي حفل افتتاح المهرجان الذي حضره العديد من الوزراء والسفراء والسلك الدبلوماسي اعتبر رئيس مجلس النواب يحي الراعي أن "المهرجان رسالة لمن وصفهم بأعداء اليمن والمتربصون به، ومن صنعوا الضغائن والأمراض المذهبية والطائفية، واصفا إياها بالقنابل المؤقوته التي تحرق الأخضر واليابس"، داعيا إلى "التصالح والتسامح ونبذ الفرقة"، مؤكدا أن "البلد بخير وتسوده أجواء من التلاحم والتوافق الوطني".
من جهته قال وزير السياحة قاسم سلام: "إن الرسالة التي يحملها المهرجان هي رسالة المحبة والأمن والاستقرار والتوافق والاتفاق".
وقال سلام: "لعلكم تلاحظون أننا هنا نتحدث عن المحبة والحوار والسلام والأمن، وفي طرف آخر من هذه المدنية هناك مشكلة لكننا سنتجاوزها بالمحبة، وبتغليب لغة الحوار والسلام الذي يقوده الأخ رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي".
ودعا وزير السياحة المواطنين إلى "المشاركة في فعاليات المھرجان باعتباره مناسبة لإخراج العائلات والأسر والأطفال من الآثار النفسية التي فرضتها وتفرضها متغيرات الأحداث الراهنة، وبما يمكنهم من اختتام برنامجهم الصيفي بقصد وافر من المتعة والتشويق والإثارة والإبداع من خلال فعاليات المھرجان السياحية والتراثية والثقافية والفكرية المتعددة والمتنوعة".
من جانب اخر دعا وكيل وزارة السياحة مطهر تقي إلى "قفل باب الصراعات والسير نحو الوحدة الوطنية، والعمل من أجل اليمن بعيدا عن المماحكات السياسية والصراعات على اللاشيء"، مقدما الشكر لأمانة العاصمة لبذلها الكثير من الجهود لتسهيل تنفيذ المهرجان.
وأشار تقي إلى "مشاركة 3500 عارض وعارضة 600 منهم من مختلف المحافظات، بالإضافة إلى مشاركة الدول السعودية، مصر، الأردن، لبنان، وفلسطين"، منوها إلى "أنها تعتبر ثلاثة أضعاف المهرجان الصيفي السابق، وتوجد ثلاث خيمات عملاقة للأداء المسرحي والفني والمسابقات، بالإضافة إلى 130 خيمة للمشاركات من قبل الجمعيات والمؤسسات المختلفة والمنظمات الحرفية".
وتشارك الجزر اليمنية في المهرجان الذي سيستمر حتى أواخر شهر أغسطس الجاري لأول مرة، حيث شاركت جزيرة سقطرى كمحافظة حديثة في المهرجان بفرقها الاستعراضية والفنية والمعروضات التراثية، كما شاركت لأول مرة فرقة استعراضية يمنية هي الأولى من نوعها في اليمن كفرقة العاب المخاطرة بقيادة الكابتن علي الخولاني.
يشار إلى أن "وزارة السياحة أعلنت هذا العام عن 130 مليون ريال خصصت للمهرجان الذي تنظمه الوزارة ومجلس الترويج السياحي بالتعاون مع أمانة العاصمة، ويشكل تظاهرة جماهيرية ترفيهية سنوية تقام فيه الفعاليات، والأنشطة السياحية والفنية والرياضية والتراثية والتسويقية".
وفي حفل افتتاح المهرجان الذي حضره العديد من الوزراء والسفراء والسلك الدبلوماسي اعتبر رئيس مجلس النواب يحي الراعي أن "المهرجان رسالة لمن وصفهم بأعداء اليمن والمتربصون به، ومن صنعوا الضغائن والأمراض المذهبية والطائفية، واصفا إياها بالقنابل المؤقوته التي تحرق الأخضر واليابس"، داعيا إلى "التصالح والتسامح ونبذ الفرقة"، مؤكدا أن "البلد بخير وتسوده أجواء من التلاحم والتوافق الوطني".
من جهته قال وزير السياحة قاسم سلام: "إن الرسالة التي يحملها المهرجان هي رسالة المحبة والأمن والاستقرار والتوافق والاتفاق".
ودعا وزير السياحة المواطنين إلى "المشاركة في فعاليات المھرجان باعتباره مناسبة لإخراج العائلات والأسر والأطفال من الآثار النفسية التي فرضتها وتفرضها متغيرات الأحداث الراهنة، وبما يمكنهم من اختتام برنامجهم الصيفي بقصد وافر من المتعة والتشويق والإثارة والإبداع من خلال فعاليات المھرجان السياحية والتراثية والثقافية والفكرية المتعددة والمتنوعة".
من جانب اخر دعا وكيل وزارة السياحة مطهر تقي إلى "قفل باب الصراعات والسير نحو الوحدة الوطنية، والعمل من أجل اليمن بعيدا عن المماحكات السياسية والصراعات على اللاشيء"، مقدما الشكر لأمانة العاصمة لبذلها الكثير من الجهود لتسهيل تنفيذ المهرجان.
وتشارك الجزر اليمنية في المهرجان الذي سيستمر حتى أواخر شهر أغسطس الجاري لأول مرة، حيث شاركت جزيرة سقطرى كمحافظة حديثة في المهرجان بفرقها الاستعراضية والفنية والمعروضات التراثية، كما شاركت لأول مرة فرقة استعراضية يمنية هي الأولى من نوعها في اليمن كفرقة العاب المخاطرة بقيادة الكابتن علي الخولاني.