الرئيس : لا يحق لأي جماعة أن تكون وصية على الشعب ولن أسمح بتهديد الأمن
عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية
> صنعاء «الأيام» متابعات:
> أكد الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية أن “اليمن يواجه اليوم تحديات مصيرية تستهدف وجوده وكيانه ومكتسباته التي تحققت بفضل تضحيات أجيال من اليمنيين”، داعيا كل القوى السياسية والعلماء والوجاهات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والشباب والمرأة “للوقوف صفا واحدا دفاعا عن الوحدة والجمهورية والديمقراطية، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني”.
وفي كلمة ألقاها باللقاء الموسع الذي عقد أمس بصنعاء وضم المسؤولين بالدولة والحكومة ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات السياسية والاجتماعية قال الرئيس هادي مخاطبا المواطنين: “مخرجات الحوار هي ملك لكم وحدكم، وهي طريقكم للكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية فامشوا بطريقكم، ولا تقبلوا بأقل من تطلعاتكم ولا ترضوا بمن يستغل مطالبكم المشروعة للوصول لأهدافه الخاصة أو لتنفيذ أجندة خارجية لاتمت لليمنيين ولا لمصالحهم بصلة”.
وتابع قائلا: “لقد أكدت سابقا وأكرر اليوم بأنني حريص على كل مواطن من أقصى المهرة إلى أقصى صعدة، ولن أسمح لأي عابث بأن يهدد أمن واستقرار اليمن ولا يحق لأي جماعة أن تكون وصية على هذا الشعب العظيم باستخدام ذرائع بالية، كما لا يحق لها أن تتعهد للناس بشيء وجميعنا يعلم أنها تنقض كل اتفاق”.
ودعا الرئيس هادي “الأطراف المغردة خارج السرب لأن تعيد حساباتها وتلتزم بما أجمع عليه اليمنيون، وأن تعمل على تحقيق أهدافها وطموحاتها عبر الأطر السياسية والمؤسسية التي كفلها الدستور، وعبرت عنه وثيقة الحوار الوطني بشكل لا لبس فيه”، مؤكدا أن “الدولة مسئولة وضامنة لهذه الاتفاقيات وتحقيق الشراكة الوطنية روحا وفعلا”.
وقال الرئيس: “لقد مددنا يد السلم دوما ليس ضعفا منا، ولكن حرصا منا على تجنيب البلاد ويلات حرب أهلية لا تبقي ولاتذر، وإدراكا منا أن لغة العنف سوف تحرق الأخضر واليابس، بل وستبدد كل طاقاتنا التي يجب تسخيرها للتنمية والبناء، كما ستحول البلاد لساحة احتراب لقوى خارجية لا يهمها اليمن ولا اليمنيين”.
وأضاف: “لقد وقف المجتمع الدولي بحزم أمام ما يجري باليمن وعبر عن موقفه بهذا الشأن مرات عديدة، وكان آخر مواقفه البيان الرئاسي لمجلس الأمن (أمس الأول) الذي نص بلغة واضحة لا تقبل التفسيرات على أن التصعيد الجاري من قبل البعض مرفوض وبأنه سيقابل بإجراءات صارمة”، مؤكدا أن “كل ذلك يدل على أن اليمنيين والمجتمع الإقليمي والدولي الذي دعمنا طوال السنوات الماضية لن يقبلوا بفشل العملية السياسية نتيجة عبث البعض واستهتارهم بمصالح الشعب ومستقبله”.
وفي كلمة ألقاها باللقاء الموسع الذي عقد أمس بصنعاء وضم المسؤولين بالدولة والحكومة ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات السياسية والاجتماعية قال الرئيس هادي مخاطبا المواطنين: “مخرجات الحوار هي ملك لكم وحدكم، وهي طريقكم للكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية فامشوا بطريقكم، ولا تقبلوا بأقل من تطلعاتكم ولا ترضوا بمن يستغل مطالبكم المشروعة للوصول لأهدافه الخاصة أو لتنفيذ أجندة خارجية لاتمت لليمنيين ولا لمصالحهم بصلة”.
وتابع قائلا: “لقد أكدت سابقا وأكرر اليوم بأنني حريص على كل مواطن من أقصى المهرة إلى أقصى صعدة، ولن أسمح لأي عابث بأن يهدد أمن واستقرار اليمن ولا يحق لأي جماعة أن تكون وصية على هذا الشعب العظيم باستخدام ذرائع بالية، كما لا يحق لها أن تتعهد للناس بشيء وجميعنا يعلم أنها تنقض كل اتفاق”.
ودعا الرئيس هادي “الأطراف المغردة خارج السرب لأن تعيد حساباتها وتلتزم بما أجمع عليه اليمنيون، وأن تعمل على تحقيق أهدافها وطموحاتها عبر الأطر السياسية والمؤسسية التي كفلها الدستور، وعبرت عنه وثيقة الحوار الوطني بشكل لا لبس فيه”، مؤكدا أن “الدولة مسئولة وضامنة لهذه الاتفاقيات وتحقيق الشراكة الوطنية روحا وفعلا”.
وقال الرئيس: “لقد مددنا يد السلم دوما ليس ضعفا منا، ولكن حرصا منا على تجنيب البلاد ويلات حرب أهلية لا تبقي ولاتذر، وإدراكا منا أن لغة العنف سوف تحرق الأخضر واليابس، بل وستبدد كل طاقاتنا التي يجب تسخيرها للتنمية والبناء، كما ستحول البلاد لساحة احتراب لقوى خارجية لا يهمها اليمن ولا اليمنيين”.
وأضاف: “لقد وقف المجتمع الدولي بحزم أمام ما يجري باليمن وعبر عن موقفه بهذا الشأن مرات عديدة، وكان آخر مواقفه البيان الرئاسي لمجلس الأمن (أمس الأول) الذي نص بلغة واضحة لا تقبل التفسيرات على أن التصعيد الجاري من قبل البعض مرفوض وبأنه سيقابل بإجراءات صارمة”، مؤكدا أن “كل ذلك يدل على أن اليمنيين والمجتمع الإقليمي والدولي الذي دعمنا طوال السنوات الماضية لن يقبلوا بفشل العملية السياسية نتيجة عبث البعض واستهتارهم بمصالح الشعب ومستقبله”.