انعقاد فعاليات اللقاء التشاوري التربوي الأول لإقليم الجند بتعز
> تعز «الأيام»أحمد النويهي:
> تتواصل صباح اليوم الخميس بتعز فعاليات اللقاء التشاوري الأول لمكتبي التربية والتعليم بمحافظتي إب وتعز، والذي يقام لمدة يومين وافتتح أمس الأربعاء تحت شعار (إقليم الجند رائد الأقاليم) بمشاركة مدراء مكاتب التربية ورؤساء الشعب ومدراء عدد من الإدارات التربوية والمدرسية في المحافظتين.
وألقى الأستاذ عبد الكريم محمود صبري المستشار التعليمي للمحافظة كلمة الأقليم نيابة عن محافظ تعز أكد في مستهلها عن ترحيب قيادة السلطة المحلية بانعقاد هذا اللقاء والذي اعتبره تحقيقا لما يزيد عن 80 % من غرضه.
وأضاف صبري “اللقاء بحد ذاته فائدة عظيمة” ونؤكد “الرعاية المشتركة في التئام الاسرة التربوية التي كانت مبادرة على مستوى الأقاليم في الشراكة والتواصل”، منوها إلى أن إقليم الجند بدأ ومنذ وقت مبكر بتجسيد علاقات الشراكة والتواصل بين الولايات قبل الأقاليم الأخرى. لافتا بأن مثل هذه اللقاءات لابد أن تزداد من أجل تبادل الخبرات ووضع الرؤى والتصورات في الاتجاه القادم حتى نكون قد هيأنا التهيئة اللازمة لدخول مرحلة اللامركزية والاستقلالية والتي سيتمتع به الإقليم.
وقال “هذه الاستقلالية بوابة واسعة للتنافس وإظهار مزيد من الابداعات والتميز والقدرات”.
واختتم مستشار المحافظ كلمته بالقول “يحق لنا أن نفخر أن إقليم الجند يتميز بالقادرين على تحقيق الرؤى والخروج بآليات عمل وليس للقراءة والاستعراض”.
وكان أحمد رزق الصرمي مدير مكتب التربية والتعليم في محافظة إب قد ألقى كلمة قصيرة أكد فيها أن الحضور للمشاركة في هذا اللقاء يأتي استجابة للمبادرة الرائدة والتي نتطلع من خلالها أن يكون إقليم الجند رائدا بأعماله وثقافته وتصوراته وأعماله المتطورة قديما وحديثا، مضيفا انه ومن معه من الكوادر التربوية في محافظة إب يحذوهم الأمل في أن يكون هذا اللقاء فاتحة خير نحو نقلة نوعية تدفع بالعمل التربوي إلى التطور المنشور تحت قيادة محافظي المحافظتين.
مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز الأستاذ عبد الفتاح جمال بدوره أوضح بأن هذه المبادرة تأتي ترجمة لتوجهات الأستاذ شوقي أحمد هائل في أن يكون إقليم الجند سباقا في تحديد الرؤى والاتجاهات التي سيتم من خلالها الارتقاء بالشأن التربوي في الإقليم ليغدو نموذجا يحتذى به ، موضحا بأن هذا اللقاء سيتم من خلاله مناقشة مشروع الهيكلة التنظيمية للتربية والتعليم على مستوى إقليم الجند اضافة إلى تكريم اوائل الطلاب والطالبات.
كما قدم مدير مكتب التربية والتعليم بتعز في الجلسة ورقة عمل بعنوان (نهج القراءة المبكرة بوابة واسعة لإصلاح قاعدة النظام التعليمي في إقليم الجند اشار فيها إلى ان المشكلات في النظام التعليمي والنظام الجامعي تعمل بشكل تفاعلي وتظافري وقد فشلت المعالجات طوال السنوات الماضية لأنها في معظمها أحادية توجه إلى جزء من شبكة المشكلات وتستهلك طاقة المعنيين حتى تذوب وتتلاشى وتكون النتيجة تبديد للوقت والجهد والمال بل ان كثيرا من المعالجات الجزئية والقاصرة تتحول هي بنفسها إلى مشكلات، مستدلا على ذلك بان 35 % إلى 40 % من تعداد طلاب النظام التعليمي ويدرس طلابها في فصول مزدحمة تصل إلى 70 او 100 طالب فاكثر وخصوصا في الصفوف الأولية.
بعد ذلك تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين لتحديد الهيكلة والبيان الختامي للقاء التشاوري.
وألقى الأستاذ عبد الكريم محمود صبري المستشار التعليمي للمحافظة كلمة الأقليم نيابة عن محافظ تعز أكد في مستهلها عن ترحيب قيادة السلطة المحلية بانعقاد هذا اللقاء والذي اعتبره تحقيقا لما يزيد عن 80 % من غرضه.
وأضاف صبري “اللقاء بحد ذاته فائدة عظيمة” ونؤكد “الرعاية المشتركة في التئام الاسرة التربوية التي كانت مبادرة على مستوى الأقاليم في الشراكة والتواصل”، منوها إلى أن إقليم الجند بدأ ومنذ وقت مبكر بتجسيد علاقات الشراكة والتواصل بين الولايات قبل الأقاليم الأخرى. لافتا بأن مثل هذه اللقاءات لابد أن تزداد من أجل تبادل الخبرات ووضع الرؤى والتصورات في الاتجاه القادم حتى نكون قد هيأنا التهيئة اللازمة لدخول مرحلة اللامركزية والاستقلالية والتي سيتمتع به الإقليم.
وقال “هذه الاستقلالية بوابة واسعة للتنافس وإظهار مزيد من الابداعات والتميز والقدرات”.
واختتم مستشار المحافظ كلمته بالقول “يحق لنا أن نفخر أن إقليم الجند يتميز بالقادرين على تحقيق الرؤى والخروج بآليات عمل وليس للقراءة والاستعراض”.
وكان أحمد رزق الصرمي مدير مكتب التربية والتعليم في محافظة إب قد ألقى كلمة قصيرة أكد فيها أن الحضور للمشاركة في هذا اللقاء يأتي استجابة للمبادرة الرائدة والتي نتطلع من خلالها أن يكون إقليم الجند رائدا بأعماله وثقافته وتصوراته وأعماله المتطورة قديما وحديثا، مضيفا انه ومن معه من الكوادر التربوية في محافظة إب يحذوهم الأمل في أن يكون هذا اللقاء فاتحة خير نحو نقلة نوعية تدفع بالعمل التربوي إلى التطور المنشور تحت قيادة محافظي المحافظتين.
مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز الأستاذ عبد الفتاح جمال بدوره أوضح بأن هذه المبادرة تأتي ترجمة لتوجهات الأستاذ شوقي أحمد هائل في أن يكون إقليم الجند سباقا في تحديد الرؤى والاتجاهات التي سيتم من خلالها الارتقاء بالشأن التربوي في الإقليم ليغدو نموذجا يحتذى به ، موضحا بأن هذا اللقاء سيتم من خلاله مناقشة مشروع الهيكلة التنظيمية للتربية والتعليم على مستوى إقليم الجند اضافة إلى تكريم اوائل الطلاب والطالبات.
كما قدم مدير مكتب التربية والتعليم بتعز في الجلسة ورقة عمل بعنوان (نهج القراءة المبكرة بوابة واسعة لإصلاح قاعدة النظام التعليمي في إقليم الجند اشار فيها إلى ان المشكلات في النظام التعليمي والنظام الجامعي تعمل بشكل تفاعلي وتظافري وقد فشلت المعالجات طوال السنوات الماضية لأنها في معظمها أحادية توجه إلى جزء من شبكة المشكلات وتستهلك طاقة المعنيين حتى تذوب وتتلاشى وتكون النتيجة تبديد للوقت والجهد والمال بل ان كثيرا من المعالجات الجزئية والقاصرة تتحول هي بنفسها إلى مشكلات، مستدلا على ذلك بان 35 % إلى 40 % من تعداد طلاب النظام التعليمي ويدرس طلابها في فصول مزدحمة تصل إلى 70 او 100 طالب فاكثر وخصوصا في الصفوف الأولية.
بعد ذلك تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين لتحديد الهيكلة والبيان الختامي للقاء التشاوري.