> علي الفاطمي
مازلنا في بحث مستمر عن تلك القوى التي تظل تعبث بالوطن، وبآمال المواطن، وتلعب بمشاعر غالبية الناس، كلماتي وسطوري تحاكي كل مواطن يمني (شمالاً وجنوبًا وشرقًا وغربًا)، ذلك المواطن الذي أرهقته الحياة باحثًا عن قوتهِ اليومي، كل ذلك يقوم به المواطن دون أن يشعر به أحد، والموقف هذا لا يصل لبعض الناس، بل يتعايش معه غالبية سكان اليمن، فبرغم ذلك مازال المواطن اليمني يبتسم للحياة، ويدرك أن الله فوق سابع سماء لا ينسى عبده أبدًا، ولكن للأسف في بعض الأحيان وطننا يجعلك تنشئ أفكارا في ذهنك تقودك لاحقا للاغتراب، أو أن تستغلك قوى الشر لتجعلك خاتما في إصبعها.
نحن لا نشير للمواطن بإصبع الاتهام، ولا نثقل كاهله أكثر، فما تعايش معه من ألم ليبحث عن لقمة العيش، يجعلني أتحسر أكثر على هذا المواطن الذي تتسلق على ظهر مطالبه وحقوقه الكثير من قوى الشر، كل ذلك لكي تحقق مصالح سياسية ليس إلا!.
فالرجل الأول في جماعة الحوثي استغل المواطن بالجرعة، ونحن لا نشكك بأن الجرعة قاسية، لكن إن لم تكن هناك جرعة سيأتي الأقسى، وستنهار البلد، وسيسودنا الظلام، وبالعودة للحوثي الذي استغل عجز المواطن ومشاعره، مستخدما ذلك المواطن في خيارات اقتصادية تعد مكسبا للمواطن لكي يضغط على القيادة السياسية للدولة، فيما الذي وراء الستار هو مطلب الحوثي الأهم بالنسبة له، وليس مطلبه إلغاء الجرعة، وإنما حجة لتحريك مشاعر المواطن اليمني ليس إلا!.
ورغم كل ذلك يكون من حقكم أن تكونوا جزءا من أجهزة الدولة، ولكن لا يستحق المواطن مثل من سبقكم التسلق على ظهره، وفي الأخير عندما تصلون لمبتغاكم تتركون هذا المواطن وحيدا يصارع الحياة للوصول للقمة العيش.
قبل كل ذلك هناك تقصير كبير من قبل حكومة الوفاق الوطني، والتغيير سنة الحياة، لكن هنا السؤال لو نفذت مطالبكم **ووصلتم لمبتغاكم هل ستنظرون للمواطن اليمني وتلبون آماله؟.
فمن هنا يزعجني المتسلقون على ظهور مطالب المواطنين، فقد كشفت اللعبة، ولكن أين تلك العقول النيرة في صفوف جماعة أنصار الله التي عرفناها وعهدناها؟.
فحق علينا أن نوجه ونشير بإصبع الاتهام لتلك العقول الراقية والنيرة، فأين أنتم مما يحدث لليمن؟!، ولم لا تحكّمون عقولكم وعقول زعمائكم، وتنتهجون نهج الحوار الذي جمعنا مسبقًا، وتسلكون خارطة الطريق التي خطت بأيدينا؟.. ولما لا تحكّمون عقولكم بما حكم به فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي؟.
فنصيحتي لكم: كفاكم تسلقا على ظهر المواطن (الغلبان)، فإن المبادرة الوطنية خارطة طريق جديدة تقودنا وتقودكم وتقود المواطن (الغلبان) إلى بر الآمان الذي ينشده الرئيس هادي ذاكرا ومجنبا اليمن كل ما يحدث في بعض البلدان العربية منها سوريا وليبيا والعراق، فإن الحرب ليست حلاً، وإنما هي تأجيج وتخريب للوطن، فالخيار السليم هو الحوار الذي جمعنا مسبقًا تحت سقف واحد.
فتذكروا وطنيتكم.. وتذكروا أبناءكم فهم من عامة المواطنين .. وتذكروا قدرة الله علينا وعليكم!.
نحن لا نشير للمواطن بإصبع الاتهام، ولا نثقل كاهله أكثر، فما تعايش معه من ألم ليبحث عن لقمة العيش، يجعلني أتحسر أكثر على هذا المواطن الذي تتسلق على ظهر مطالبه وحقوقه الكثير من قوى الشر، كل ذلك لكي تحقق مصالح سياسية ليس إلا!.
فالرجل الأول في جماعة الحوثي استغل المواطن بالجرعة، ونحن لا نشكك بأن الجرعة قاسية، لكن إن لم تكن هناك جرعة سيأتي الأقسى، وستنهار البلد، وسيسودنا الظلام، وبالعودة للحوثي الذي استغل عجز المواطن ومشاعره، مستخدما ذلك المواطن في خيارات اقتصادية تعد مكسبا للمواطن لكي يضغط على القيادة السياسية للدولة، فيما الذي وراء الستار هو مطلب الحوثي الأهم بالنسبة له، وليس مطلبه إلغاء الجرعة، وإنما حجة لتحريك مشاعر المواطن اليمني ليس إلا!.
ورغم كل ذلك يكون من حقكم أن تكونوا جزءا من أجهزة الدولة، ولكن لا يستحق المواطن مثل من سبقكم التسلق على ظهره، وفي الأخير عندما تصلون لمبتغاكم تتركون هذا المواطن وحيدا يصارع الحياة للوصول للقمة العيش.
قبل كل ذلك هناك تقصير كبير من قبل حكومة الوفاق الوطني، والتغيير سنة الحياة، لكن هنا السؤال لو نفذت مطالبكم **ووصلتم لمبتغاكم هل ستنظرون للمواطن اليمني وتلبون آماله؟.
فمن هنا يزعجني المتسلقون على ظهور مطالب المواطنين، فقد كشفت اللعبة، ولكن أين تلك العقول النيرة في صفوف جماعة أنصار الله التي عرفناها وعهدناها؟.
فحق علينا أن نوجه ونشير بإصبع الاتهام لتلك العقول الراقية والنيرة، فأين أنتم مما يحدث لليمن؟!، ولم لا تحكّمون عقولكم وعقول زعمائكم، وتنتهجون نهج الحوار الذي جمعنا مسبقًا، وتسلكون خارطة الطريق التي خطت بأيدينا؟.. ولما لا تحكّمون عقولكم بما حكم به فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي؟.
فنصيحتي لكم: كفاكم تسلقا على ظهر المواطن (الغلبان)، فإن المبادرة الوطنية خارطة طريق جديدة تقودنا وتقودكم وتقود المواطن (الغلبان) إلى بر الآمان الذي ينشده الرئيس هادي ذاكرا ومجنبا اليمن كل ما يحدث في بعض البلدان العربية منها سوريا وليبيا والعراق، فإن الحرب ليست حلاً، وإنما هي تأجيج وتخريب للوطن، فالخيار السليم هو الحوار الذي جمعنا مسبقًا تحت سقف واحد.
فتذكروا وطنيتكم.. وتذكروا أبناءكم فهم من عامة المواطنين .. وتذكروا قدرة الله علينا وعليكم!.