> على شواطئ بحر شبوة أنشدت لحني بالقلم، وعزفت موالي المجروح من جرحك يا وطن.
ثارت دماء أبناء أصل العرب براكين، ولا شيء من رجال الشهامة رد ثورة بعد ثورة.
والحروب فيها مثل فصل المطر والرعد.. ورغم هذا كله نأبى إلا أن تكون اليمن أسعد.
لكن من يعزز قدرها ويكون لجرحها شافيا.. ولكن للأسف أبناؤها كل يحمل بيده لها سكينا.
يطعن بها ويغدر مع الغريب من أجل لقمة ملطخة بدماء أبنائها الطاهرين.
غيرهم يبني الوطن وهم لوطنهم هادمين.
من لم يقرأ أو يسمع عن تاريخ رجال أصل العروبة كلها، ضحوا بدمائهم من أجل تبقى اليمن كوكب الأرض المضيء، وقبلة لكل خائف ومرتجف.
لم يعد همهم غير أنفسهم، باعوا ضمائرهم واشتروا المصلحة، وأصبحوا يتاجرون بالوطن، والسوق مفتوحة طول الزمن، وأكثر زبانها للأسف هم أبناء اليمن.
**حنين سعيد النعماني / شبوة**