تدريب 80 إعلامية حول مناصرة قضايا النساءتحت أصوات قصف المدافع بصنعاء

> صنعاء «الأيام» بشرى العامري:

> دشنت مؤسسة وجوه للإعلام والتنمية صباح أمس السبت ورش تدريب الإعلاميات حول قضايا النساء في مخرجات الحوار ومناصرتها إعلاميا في إطار مشروع (إشراك الإعلاميات اليمنيات في دعم قضايا النساء خلال المرحلة الانتقالية وتضمن مطالبهن في الدستور القادم ).
وفي افتتاح الورش أوضح وكيل وزارة الإعلام يونس هزاع أن للمرأة اليمنية أدوارا مهمة في الحياة السياسية والعامة، في الحاضر والمستقبل في مكونات الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والإعلام، مشيرا إلى أنه يقع على عاتق المرأة مسئولية كبيرة مع أخيها الرجل في بناء الدولة اليمنية الاتحادية التي تقام بناء على مخرجات الحوار وليس على العنف والإرهاب وتخويف الآمنين.
مشيدا بما حققته المرأة من إنجازات وحصد لجوائز عالمية وإقليمية آخرها مانالته الناشطة والإعلامية أروى عثمان وغيرها .
ودعا الإعلاميات إلى في التناول الإعلامي بمختلف مستوياته، من أجل مصلحة الوطن وشرف المهنة الإعلامية.. معلنا تضامن الإعلام والإعلاميين مع قنوات اليمن الرسمية والأهلية التي تتعرض لاعتداءات مسلحة غير مبررة .
مشهد من حضور الدورة التدريبية
مشهد من حضور الدورة التدريبية
فيما أوضح رئيس مؤسسة وجوه للإعلام والتنمية منصور الجرادي أن المشروع الخاص بالإعلاميات اليمنيات سيتم على مرحلتين تتمثل الأولى في تنظيم ورش تدريبية لـ 80 إعلامية من خمس محافظات هي صنعاء، عدن، حضرموت، تعز، الحديدة، يمثلن مختلف وسائل الإعلام المرئي والسمعي والمقروء والمواقع الالكترونية والإعلام الجديد، وسيتم تعريف المشاركات في ورش العمل المواد المتعلقة بالمرأة في المحددات الدستورية والقانونية المتضمن في مخرجات الحوار، ومن ثم تدريبهن على المناصرة الإعلامية حول قضايا وحقوق النساء وتنفيذ حملات إعلامية .. وأشار الجرادي إلى أن المرحلة الثانية للمشروع ستتضمن تنفيذ مواد إعلامية مشتركة بين الإعلاميات حول قضايا النساء، واشهار تكتل اعلامي لمناصرة قضايا النساء، واعلان ذلك في مؤتمر صحفي .. من جانبها كشفت المدير التنفيذي لوجوه مليحة الأسعدي أن مؤسسة وجوه ستتبنى اشهار مركز للمرأة في الفترة القادمة سيكون نواته التكتل الاعلامي لمناصرة قضايا النساء، بهدف تبني فكرة العمل الجماعي في مناصرة القضايا .
هذا وقد ناقشت الإعلاميات في اول يوم تدريبي لهن تحت اصوات القصف والمدافع، وفي ظل ظروف سيئة المحددات الدستورية والقانونية للمرأة في مخرجات الحوار، وأهمية مناصرتها خلال المرحلة القادمة، مؤكدات ان تغييب المرأة في القيادة السياسية العليا للأحزاب والتنظيمات هو السبب الحقيقي وراء العنف واستخدام السلاح الذي تشهده العاصمة اليوم .
واستعرضت الدكتورة الخنساء أنور عضو الحوار السابق في فريق التنمية والمدربة والناشطة سارة جمال في ورش عمل اليوم لمحة تاريخية عن الصعاب التي واجهت المرأة اليمنية لنيل حقوقها مساواة بأخيها الرجل منذ الستينيات وحتى اليوم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى