مــن للمرقشي بعد الله غير رئيسه

> عمر محمد المحضار / عدن

> إلى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي هداه الله إلى طريق الحق في قضية المرقشي التي أخذت وقتا طويلا في ظل دولة النظام والقانون، وأنت يا فخامة الرئيس صاحب الدور الأبرز والأخير هناك، لك توقيع في الإفراج عنه أو إرسال ملفه إلى أصحاب الشأن ليعطوا رأيهم الأخير، وفي ضوء هذا ستكون في حل من هذه القضية التي طال أمرها يا فخامة الرئيس، أنا لك من الناصحين كلنا لا يرغب إلا بعدل لكل الأطراف، إلا أن قضية المرقشي تشعبت، واختلط فيها الحابل بالنابل، وأخشى أن يعدم خطأ، وخاصة أن الوقت القانوني المعروف في النظام الجنائي 24 ساعة، ثم يتدرج الحبس القانوني حتى 4 أشهر، لا سبع سنين من عمر إنسان في سجن انفرادي.
سمعنا عن أخباره من وسائل الإعلام المختلفة، وقرأنا له مناشدة ضمنها مناشدته لفخامتكم بحق الكتب السماوية أن تتفهموا قضيته، فنصيحتي لكم من القلب إلى القلب أن تتفهموا هذه القضية بتمعن كامل، وتصغوا بحق الله له أو عليه طالما أن القضاء اليمني وقوانينه وعلماءه ومفكريه وجمعية علماء اليمن والمفتين فيه في كافة ربوع اليمن شمالا وجنوبا شرقا وغربا عجزوا عن حل هذه القضية، ما عليكم إلا إرسال هذا الملف الشائك إلى المجمع الفقهي الإسلامي العالمي، لتكونوا في حل من الأمر للمرقشي أو غرمائه.
وفي الختام يا فخامة الرئيس ارجع إلى آخر مناشداته لكم، ووصيته المشهورة بعد استشهاده - إذا قدر الله - فلا تخيبوا ظن من يلتجئ لكم بعد الله أو من ينصحكم وأنتم أهل الصلاح، وبيت الصلاح، فلا يظلم أحد في عهدكم أكان المرقشي أو غيره، فالعدل للجميع.
سدد الله خطاكم وكفاكم الشر كله، وأذكركم حديث الرسول الأعظم “إن هدم الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله من إراقة دم امرئ مسلم”، فلا تستعجلوا بفتواكم، وانظروا إلى ملفاته جيدا، وخاصة ملف الطبيب الشرعي.
**عمر محمد المحضار / عدن**

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى