> تشهد مدينة عدن خلال الفترة المقبلة تنفيذ حملات لمناصرة قضايا تُعنى بالمجتمع المحلي الذي تزداد معاناته جراء غياب دور المؤسسات الحكومية ذات الصلة بالجانبين الخدمي والتنموي، منها غياب المسرح، تدني مستوى الخدمات الطبية التي يقدمها مستشفى 22 مايو، والعنف ضد الأطفال.
وتنفذ حملات المناصرة تلبية لمخرجات ورشة العمل الخاصة بمشروع نشر الوعي المجتمعي الخاص بالقضية الجنوبية والحقوق والحريات، التي تنفذها مؤسسة (الوضاح) للحوار والتنمية، بمشاركة 20 شابا وشابة من إعلاميين وناشطين حقوقيين وممثلي منظمات المجتمع المدني بعدن، واستمرت على مدى ثلاثة أيام متواصلة.
وفي تصريح خاص للمدير التنفيذي للمؤسسة هدى الصراري أكدت أن المؤسسة ستشرف على الخطط الاستراتيجية لمجموعات عمل حملات مناصرة القضايا المجتمعية كاستدامة لورشة العمل، وكربط ما بين المتدربين والمتدربات والمؤسسة، على أن تعمل الأخيرة على تطوير حملات المناصرة، والبحث عن تمويل مناسب لها.
هدفت ورشة العمل إلى إشراك المتدربين والمتدربات في عمليات اتخاذ القرارات التي تؤثر على حياتهم، وكذا اتخاذ مجموعة من التحركات المجتمعية موجهة نحو متخذي القرارات لمساندة وحل قضايا معينة، وجذب انتباه المجتمع ومنظمات المجتمع المدني لتلك القضايا من أجل إحداث التغيير على أرض الواقع.
يُذكر أن المؤسسة تعمل في المرحلة الثانية من المشروع الذي يستمر خلال شهري أكتوبر ونوفمبر القادمين على إنتاج حلقتين حواريتين تلفزيونيتين وحلقتين حواريتين إذاعيتين عن مخرجات فريق القضية الجنوبية وفريق الحقوق والحريات بمؤتمر الحوار الوطني الشامل.