الإصلاح يطالب بالتحقيق في استهداف مقره بعدن
التجمع اليمني للإصلاح
> عدن «الأيام» خاص
> أصدر أمس التجمع اليمني للإصلاح فرع عدن بلاغا حول انفجار العبوة الناسفة مساء أمس الأول بالقرب من مقر الحزب.
وأوضح البلاغ: “في تمام الساعة العاشرة والنصف من مساء الأحد 21 سبتمبر 2014م فوجئنا بوجود كيس غريب بجوار بوابة المقر الرئيسي للتجمع اليمني للإصلاح بعدن، وعند قيام حراسة مقر الإصلاح بإبعاد ذلك الكيس الغريب من أمام البوابة بعد شكهم بمحتواه إلى جوار ملعب الشهيد الحبيشي فوجئنا بانفجار كبير بعد خمس دقائق من نقله، وأصيب طفل وأخته إصابات طفيفة حين صادف عبورهم بجوار مكتبنا عند الانفجار”.
وعبر التجمع اليمني للإصلاح بعدن عن إدانته للاستهداف، قائلا: “إن الاعتداء على مقرات الأحزاب يعد إفلاسا وضيقا بالقبول بالتعايش مع الآخر، ورفضا للتعددية السياسية التي ارتضاها الجميع، وتعكيرا للحياة السياسية. إن اللجوء إلى العنف واتخاذه أسلوبا في التعاطي مع مختلف القوى السياسية يعد إرهابا مرفوضا، ومجرما من قبل كافة القوى الوطنية”.
واستطرد البلاغ: “إن محاولة تعكير الأجواء الآمنة التي تعيشها محافظة عدن ومحاولة جر أبنائها إلى مربع العنف واستغلال أحداث العاصمة كمبرر لذلك يعد سلوكا مشينا ينبغي على كافة القوى السياسية والمدنية بالمحافظة رفضه وإدانته والحيلولة دون تحققه، وندعو كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع للتنديد بجريمة الاعتداء على مقر الإصلاح بعدن و اللجوء إلى العنف كوسيلة للتعبير عن الاختلاف”.
واختتم بلاغ التجمع اليمني للإصلاح بدعوة الجهات الأمنية “للقيام بدورها في حماية الوطن والمواطنين، وحماية الحياة السياسية، والتحقيق الجاد إزاء استمرار تعرض مقر التجمع اليمني للإصلاح بعدن للاعتداءات المتكررة”.
وأوضح البلاغ: “في تمام الساعة العاشرة والنصف من مساء الأحد 21 سبتمبر 2014م فوجئنا بوجود كيس غريب بجوار بوابة المقر الرئيسي للتجمع اليمني للإصلاح بعدن، وعند قيام حراسة مقر الإصلاح بإبعاد ذلك الكيس الغريب من أمام البوابة بعد شكهم بمحتواه إلى جوار ملعب الشهيد الحبيشي فوجئنا بانفجار كبير بعد خمس دقائق من نقله، وأصيب طفل وأخته إصابات طفيفة حين صادف عبورهم بجوار مكتبنا عند الانفجار”.
وعبر التجمع اليمني للإصلاح بعدن عن إدانته للاستهداف، قائلا: “إن الاعتداء على مقرات الأحزاب يعد إفلاسا وضيقا بالقبول بالتعايش مع الآخر، ورفضا للتعددية السياسية التي ارتضاها الجميع، وتعكيرا للحياة السياسية. إن اللجوء إلى العنف واتخاذه أسلوبا في التعاطي مع مختلف القوى السياسية يعد إرهابا مرفوضا، ومجرما من قبل كافة القوى الوطنية”.
واستطرد البلاغ: “إن محاولة تعكير الأجواء الآمنة التي تعيشها محافظة عدن ومحاولة جر أبنائها إلى مربع العنف واستغلال أحداث العاصمة كمبرر لذلك يعد سلوكا مشينا ينبغي على كافة القوى السياسية والمدنية بالمحافظة رفضه وإدانته والحيلولة دون تحققه، وندعو كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع للتنديد بجريمة الاعتداء على مقر الإصلاح بعدن و اللجوء إلى العنف كوسيلة للتعبير عن الاختلاف”.
واختتم بلاغ التجمع اليمني للإصلاح بدعوة الجهات الأمنية “للقيام بدورها في حماية الوطن والمواطنين، وحماية الحياة السياسية، والتحقيق الجاد إزاء استمرار تعرض مقر التجمع اليمني للإصلاح بعدن للاعتداءات المتكررة”.