«الأيام» تدعو كافة الطلاب المتظلمين إلى حملة لكشف التزوير.. تزوير في درجات طلاب بجامعة عدن لصالح ابنة عميد كلية الهندسة

> عدن «الأيام» خاص

> فتحت المحكمة الإدارية بعدن باب الأمل أمام الخريجين الجامعيين المتظلمين من تزوير طال الملفات الامتحانية الخاصة بهم وانتقص من الدرجات المستحقة لهم في المعدل التراكمي، وذلك بإصدار
المحكمة أمس حكما قضائيا في قضية مرفوعة من قبل الطالبتين في كلية الهندسة بجامعة عدن نعمة محمد عزعزي وبشرى هشام باشراحيل.
وأكد منطوق الحكم التلاعب بدرجات الطلاب وتزوير كشف الدرجات لصالح طلاب آخرين.
وقضى منطوق الحكم القضائي بإلغاء قرار مجلس كلية الهندسة بشهر مايو 2013 والذي أقر على حجب النتائج وعدم صرف أية وثيقة تأكيد أو صحة إثبات تخرج لفترة عام دراسي بموجب توصية لجنة التحقيق الصادر في 19/5/2013م، وكذا إلغاء الدرجة المضافة للطالبة وئام صالح مبارك (ابنة عميد الكلية) لعدم صحة كشف رصد الدرجات المقدم من المدعي عليهما (نيابة شؤون الطلاب بجامعة عدن وكلية الهندسة) لعدم صدور الكشف وتوقيعه من أستاذ المادة، وإلزامهم بإعادة حساب المعدل التراكمي بين المدعية نعمة محمد عزعزي والطالبة وئام صالح مبارك بعد إلغاء الدرجة المضافة للطالبة وئام صالح مبارك، وإلزام المدعي عليهما (نيابة شؤون الطلاب بجامعة عدن وكلية الهندسة) بدفع مليون ريال يمني تعويضا للمدعيتان بسبب حرمانهم من الالتحاق بسوق العمل ومائة ألف ريال أتعاب مقاضاة.
يذكر أن التلاعب بدرجات الطالبتين كان بغرض تعيين ابنة عميد كلية الهندسة كمعيدة في الكلية على حساب الطلبة المتضررين من التلاعب وحرمانهم من هذه الوظيفة الأكاديمة المستحقة لهم.
«الأيام» بدورها تدعو كافة الطلاب والخريجين من جامعة عدن المتظلمين من معدلاتهم التراكمية إلى موافاة الصحيفة بشكواهم ووثائقهم للبث فيها عبر عرضها على أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور، رئيس جامعة عدن، وكذا مساندتهم في عرض قضاياهم أمام القضاء الإداري وصولا إلى استعادتهم لحقوقهم المتمخضة عن سنوات من الكد والجهد العلمي، وذلك إسهاما في تقويم العملية الجامعية ومحاسبة المتلاعبين بمستقبل الأجيال الواعدة جنبا إلى جنب مع المخلصين في جامعة عدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى