> توافد أمس إلى العاصمة صنعاء مئات الشخصيات القبلية من محافظة شبوة ومحافظات جنوبية للتضامن مع الدكتور علي حسن الأحمدي رئيس جهاز الأمن القومي، وللتعبير عن إدانتهم للهجوم الذي استهدف منزله من قبل مسلحي جماعة أنصار الله
(الحوثيين).
وأعلن وجهاء ومشائخ وشخصيات اجتماعية أن “استهدف منزلين لشخصيات جنوبية وعسكرية وبيوت آمنه يسكنها أسر وأطفال وقيادة عسكرية جنوبية وطنية يعتبر استهدافا غير قانوني يمس أهداف السلم والشراكة بين القوى السياسية”.
وطالب جماعة أنصار الله بـ”احترام مشاعر فئة الشعب اليمني الآخر والسياسيين”، مؤكدين أن “النضال من أجل الحقوق له ساحات وميادين بعيدا عن استهدف الآمنين والسياسيين”، منوهين إلى “أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي”.
من جانب آخر نصب نشطاء في صنعاء أمس مخيم سلمي للتضامن مع د.الأحمدي ولنصرة المستهدفين بصنعاء، وضم المخيم شخصيات اجتماعية ووجهاء ومشائخ وكوادر شبابية ومنظمات مجتمع مدني من محافظة شبوة والمحافظات الجنوبية وبقية المحافظات.
وأصدر المشاركون في المخيم بيانا أعلنوا فيه “إدانتهم واستنكارهم للهجوم الذي قامت به مليشيات من أنصار الله على منزل رئيس جهاز الأمن القومي الدكتور على حسن الأحمدي”، مشيرين إلى أن “استهداف الرموز الوطنية هو استهداف للأمن والاستقرار واستهداف للوحدة اليمنية وعمل مدان من قبل كل القوى الوطنية”.
وأضاف البيان أن “استمرار جماعات من أنصار الله باستهداف رجال الدولة والشخصيات الاجتماعية وأي مواطن هو خروج عن الإجماع الوطني وخروج عن آخر اتفاقية وقعتها جماعة أنصار الله وهي (اتفاقية السلم والشراكة)”.
وقال البيان: “إن نصب مخيم سلمي بجانب منزل الدكتور علي الأحمدي للتضامن معه ونصرة المستهدفين حتى يعود أنصار الله إلى الحق”.