أهالي أحور يطالبون السلطات المحلية بحماية منطقتي حناذ وامبسطي من خطر السيول

> أحور «الأيام» صلاح أبو لحيم

> لليوم الثالث علی التوالي يستمر تدفق السيول، وبكميات كبيرة مهددة مدينة أحور بمحافظة أبين من مخاطر الانجراف جراء كميات السيول التي تجاوزت نسبتها الحد المعقول، وأضحت حياة الأهالي في خطر، وخاصة سكان منطقتي حناذ وامبسطي اللتين تقعان علی تلة وادي أحور وأدت السيول شبه اليومية إلی جرف التربة الطينية بوادي أحور، لعدم وجود حماية تقي المنطقتين من خطر السيول الجارفة، وهو ما قد يسبب كارثة إنسانية لسكان أحور.
وبحسب الاخ صالح أحمد الكازمي الأمين العام السابق لمحلي أحور لـ«الأيام» فإن “إهمال الجهات المختصة ممثلة بالسلطة المحلية، ومكتب الزراعة والري ومشروع الري الوطني بأحور حيال مهامهم من خلال عدم القيام بواجبهم الملقی علی عاتقهم كانت نتيجته ما نشاهده هذه الأيام من تدفق لمياه السيول بكميات كبيرة مهددة مدينة أحور ومنطقتي حناذ وامبسطي بالانهيار جراء عدم وجود حماية تقي المديرية من خطر السيول”.
وقال الكازمي: “ينفذ مشروع الري الوطني مشروع إعادة تأهيل وادي أحور وفروعه منذ قرابة خمس سنوات، ومع ذلك لم نرَ أي أثر لأعمالهم في الوادي وضواحيه، والشاهد كميات السيول الذي تذهب إلی عرض البحر، وكذلك تدفق السيول نحو المناطق التي يقطن سكانها علی تلة وادي أحور كمنطقتي حناذ وامبسطي اللتين أضحتا في مواجهة السيول، وأضحی سكانها في خطر محدق، بل العجيب أن السلطة المحلية ومكتب الزراعة والري ومشروع الري الوطني والمنحة الهندية بأحور بعيدون كل البعد عن المخاطر التي تهدد سكان أحور وضواحيها، وكأن الأمر لايعنيهم”.
واختتم الأمين العام السابق لمحلي أحور حديثة لـ«الأيام» قائلا: “أضحی أهالي مدينة أحور ومنطقتي حناذ وامبسطي في خطر، ولا أحد يعلم بالخطر الذي يعيشونه، فالجميع صامتون والسيول جرفت الأخضر واليابس، وذهبت إلی عرض البحر، وأغلب الأراضي الزراعية لم تصل إليها السيول علی مدی ثلاثة أيام، ولربما أكثر مستقبلا، وتعيش حالة جفاف شديدة، وهو ما يعني فشل السلطة المحلية ومكتب الزراعة والري ومشروع الري الذي ينفذ بمليارات الريالات، ولم يرَ أهالي أحور أي أثر لذلك”.
وطالب الجهات المختصة في السلطة المحلية بالمحافظة ووزارة الزراعة والبنك الدولي والدول المانحة لمشاريعها بوادي أحور وفروعه بالنزول علی أرض الواقع والجلوس مع الأهالي ومشاهدة حجم الفساد الذي ينخر في جسد مشاريع أحور الزراعية، وأيضا سرعة إنقاذ مدينة أحور من الانجراف في أي لحظة جراء السيول المتدفقة كل حين”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى