الشاعر فضل الخداشي لــ“الأيام”:الفنان يُدفن في اليمن ولو تحصَّل على فرصة لحلق عالياً

> حاوره/ معين الصبيحي

> يعتبر الشاعر فضل الخداشي واحدا من شعراء يافع الشباب الذين تمكنوا بمواهبهم وإبداعاتهم من الحفاظ على خصوصية الأصالة والتراث، وتقديم أدبيات ومساجلات تتفق مع خصائص الشعر والغناء اليافعي الأصيل، الذي يعد أبرز رواده يحيى عمر، وشائف الخالدي، وثابت عوض اليهري.
وفي هذا اللقاء السريع والعابر أردنا إعطاء الشاعر والفنان الشاب فضل علي الخداشي، فرصة ليحدثنا قليلاً عن نفسه وعن مشاريعه وأحلامه المستقبلية.
* باعتبارك أحد الشعراء الشباب، حدثنا عن خصوصية المهرجانات الشعرية التي تقام سنوياً في مدينة يافع؟
- لاشك في أن هذه المهرجانات الشعرية تحظى بمتابعة شعبية، وهي بمثابة عيد سنوي كبير يتنافس فيه شعراء يافع بتقديم قصائد ومساجلات تلامس قضايا وطنية واجتماعية كبيرة، حيث يتم الإعداد لها في وقت مبكر على مستوى الداخل والخارج، وهذا يعبر عن تاريخ وأصالة الشعر في يافع ومكانته بين أوساط المجتمع.
* أنت شخصياً في أي نوع من البحار تغوص بأشعارك؟
- أنا بحوري متعددة في مجال الشعر، وإن كنت أفضل الشعر الشعبي والغزلي لأنه أقرب ملامسة لمشاعر الناس ومناقشة مواضيع المجتمع.
* ماذا عن مشاريعك الأدبية القادمة؟
- مشاريعي هي استمراري في الساحة الشعرية، وتقديم المساجلات مع عدد من الشعراء، وقبل فترة نزلت لي قصائد غنائية بصوت الفنان علي صالح اليافعي.
* متى بدأت علاقتك مع الشعر؟
- علاقتي بالشعر بدأت منذ وقت مبكر، وكانت بدايتي الحقيقية عام 2006م، حينما بدأ الفنان القدير علي صالح يغني من أعمالي.
* وما هو مفهوم الشعر بالنسبة لك؟
- الشعر ليس مجرد رص كلمات لأنه تعبير لحالة إبداعية خاصة، كما أن الإبداع في هذا المجال بذاته يعتبر مسؤولية كبيرة.
* ماذا بشأن المشاركات الخارجية؟
- لا توجد لي مشاركات خارجية رسمية، باستثناء بعض المشاركات المتواضعة مع شباب الجالية الجنوبية في المملكة العربية السعودية.
* في ظل غياب الدعم، كيف يمكن للمبدع أن يبرهن قدراته؟
- صحيح أن الرعاية والاهتمام والتشجيع أمر ضروري ومطلوب في هذا المجال، لكن بإمكان الإنسان المبدع أن يقدم قدراته في أي زمان ومكان، وأعتقد أن تأمين الجانب المعيشي والاقتصادي هو المحور الأساسي الذي يحتاجه كل مبدع.
* ما هو الأمر الذي يتميز به الشاعر اليمني بالداخل والخارج؟
- المبدع اليمني له قدرات كبيرة باستطاعته ترجمتها في أي من مجالات الفنون والإبداع، لكن اليمن تعد مقبرة الإبداع والمواهب، ولو تسنى للمبدع اليمني الخروج إلى الخارج فسوف ينطلق بسرعة كبيرة نظراً للبيئة الجاذبة للإبداع ونتيجة دعم الحكومات الخليجية وإشرافها على تنظيم جوائز ومسابقات وندوات متعددة المجالات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى