علي ناصر محمد: ثورة 14 أكتوبر وحدت الجنوب في دولة مهابة لا مكان فيها للثأر والفساد والطائفية

> «الأيام» عن 26 سبتمبر نت

> قال الرئيس الأسبق علي ناصر محمد ان اهم انجازات ثورة الرابع عشر من اكتوبر وحدة الجنوب وقيام دولة مهابة لا مكان فيها للثأر أو الفساد أو الطائفية.
واضاف علي ناصر محمد: “ثورة 14 أكتوبر المجيدة امتداد للانتفاضات الشعبية والقبلية ضد الاستعمار وتوجت بنضالات وتضحيات الشعب وقواه السياسية في المدن والأرياف وحققت الأمن والاستقرار من المهرة حتى باب المندب”.
وذكر ناصر في تصريح نشره (26 سبتمبر نت) بمناسبة الذكرى الـ51 لثورة 14 أكتوبر أن قوة الحزب الاشتراكي اليمني كانت تكمن في انحيازه للسواد الأعظم من الشعب وتبنيه قضاياهم وكان من أهدافه الأولى تأمين الرعاية الاجتماعية للمواطنين.. متمنياً ألا يتخلى الحزب عن دوره التاريخي والمبادئ التي ناضل من أجلها مع كافة القوى السياسية.
وعبر علي ناصر محمد عن استنكاره الشديد للعمل الإرهابي الإجرامي الذي استهدف المواطنين الأبرياء في ميدان التحرير بصنعاء، معتبرا انه امتداد للأعمال الإرهابية في حضرموت وبقية المحافظات الأخرى .
وجدد ناصر تاكيده ان القضية الجنوبية سياسية بامتياز ومن الضروري إيجاد حل عادل لها يرتضيه الشعب في الجنوب ويستجيب لآماله وتطلعاته المشروعة.
واكد ان المرحلة تحتاج الى مؤتمر إنقاذ وطني ومصالحة وطنية عاجلة لإخراج البلاد من مأزقها الذي وصفه بالخطير لبحث كل الخيارات.. مبدياً خشيته من ألا يكون الجنوب جنوباً ولا الشمال شمالاً.
ودعا الحكماء إلى الوقوف أمام هذا الخطر لاتخاذ المعالجات الضرورية لمنع الانهيار الذي سيتعرض له الوطن إذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه.
واضاف في سياق تصريحه: لقد قدمنا في تكتل المؤتمر الجنوبي (القاهرة) وجهة نظر اللجنة التحضيرية للحوار الوطني ولممثل الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر، وجاءت معظمها في وثيقة النقاط العشرين وكنت من خلال مبادرتي هذه أبحث عن وطن آمن ومستقر يسوده العدل والمساواة للأجيال القادمة.
ونوه بجملة الجهود التي بذلها مع مختلف الأطياف السياسية حول العديد من القضايا الوطنية وكانت ثمارها الوصول إلى عدد من الأمور الهامة التي ينبغي القيام بها وتم التواصل بشأنها عبر رسائل إلى الأخ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي في شهر مارس عام 2011م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى